أكدت مصر والسعودية على متانة وقوة العلاقات بين البلدين، وأن تكامل هذه العلاقات الأخوية الوثيقة مهمة جدا ليس فقط لصالح الشعبين والدولتين، ولكن أيضا لصالح الأمة العربية والإسلامية. جاء ذلك خلال استقبال الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين اليوم للسفير المصرى في السعودية عفيفى عبد الوهاب. وقال السفير عفيفى لوكالة أنباء الشرق الأوسط إنه نقل للأمير مقرن تهنئة الرئيس محمد مرسى وتهنئة السفارة المصرية للنائب الثانى السعودى بمناسبة صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بتعيينه في منصب النائب الثانى. وأضاف أنه تم خلال المقابلة تبادل الأحاديث الودية حول العلاقات الثنائية وسبل تنميتها وتطويرها في جميع المجالات، كما تم استعراض التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك. كان السفير المصري لدى السعودية عفيفي عبد الوهاب قد أدلى بتصريح صحفى مؤخرا وصف فيه الأمير مقرن بن عبد العزيز بأنه "رجل دولة وتقلد العديد من المناصب القيادية والمهمة"، موضحا في هذا السياق أن "قرار تعيينه يأتي تتويجا لجهوده وإخلاصه وتفانيه في مهامه التي تولاها سابقا بكل اقتدار". وأكد أن تولي الأمير مقرن مهام منصبه الجديد سوف يعزز من دور المملكة العربية السعودية، وعلاقاتها المميزة مع الدول الشقيقة والصديقة، منوها في هذا السياق بعمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.