كشف قيادي بالحرية والعدالة أن الحزب يسعى لحل الأزمة الحالية بين حزب النور ومؤسسة الرئاسة عن طريق ثلاثة سيناريوهات اتفق عليها قيادات الحزب. وقال القيادي الذي تحدث إلى "المصريون" رافضًا الإفصاح عن اسمه أنه تم الاتفاق على اجتماع عدد من قيادات حزب الحرية والعدالة سيتم فيه طرح مبادرة لنزع فتيل الأزمة بين الرئاسة والنور ومن خلال بنود واضحة للحل. ورجح إمكانية الاجتماع بين كافة الأطراف، موضحًا أنه سيتم الاتفاق على تعيين عدد من قيادات الدعوة السلفية كمستشارين للرئيس بديلاً عن المستقيلين مع إيضاح أن الأزمة أخطأ فيها البعض بالحديث عن شخص عدد منهم. وأضاف أنه أجرى اتصالات موسعة من قبل الحزب للهيئة الشرعية للإصلاح وذلك للتدخل لإعادة وحدة الصف الإسلامي، إضافة إلى الاتفاق مع بعض الشخصيات الإسلامية ذات التأثير الكبير للتدخل من أجل إنهاء الأزمة وسيكون على رأسها الشيخ محمد حسان. من جانبه، وفي السياق ذاته قال صابر أبو الفتوح، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن الحوار الذي تتبناه الرئاسة لن تؤثر فيه الأزمة الحالية مع حزب النور. وأضاف أن القوى الإسلامية تقف على قلب رجل واحد إذا حدث شقاق بها. ولفت إلى أن الحزب يسعى لإنهاء الأزمة وعدم تأثيرها على الحوار، موضحًا أن "الحرية والعدالة" جهز أجندة الموضوعات والقضايا التي سيدخل بها الحوار ولن ينظر للأزمة على أنها نهاية المطاف بين الرئاسة والقوى السياسية الأخرى.