أصدرت رابطة مشجعي النادي الأهلي "ألتراس أهلاوي" بيانًا لها قالت فيه إن يوم 9 مارس المقبل، الذي من المقرر أن يصدر فيه الحكم على بقية متهمي مجزرة بورسعيد التي راح ضحيتها 74 من أعضاء الرابطة، سيكون الدور على وزارة الداخلية، وسيشهد أول حكم بحق ضباط الشرطة، حيث سيتأكد للجميع أنه لا يمكن لدبورة أو نسر حماية أحد من العقاب، بحسب قولهم. وأكد البيان الذي نشرته الصفحة الرسمية لألتراس أهلاوي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" "وطالبت أعضاءها بطباعته وتوزيعه، أن الحق هو القصاص من القتلة، مضيفًا «لسّه فيه متهمين متوجه لهم تهمة قتل في القضية، من اللي سهّل وتأمر من ضباط الشرطة، من اللي شاف الشباب بتتقتل قدامه ورفض حمايتهم، من اللي استمتعوا من الضباط برؤية الشباب بتلفظ أنفاسها الأخيرة، من اللي لحم الباب على الشباب علشان مايبقاش ليهم وسيلة للنجاة، من اللي أغلق النور وقت المذبحة علشان يطمس معالمها. واختتم البيان بالتأكيد: مش هنتنازل عن أي حق من حقوق الشهداء ولا هننسى المجلس العسكري اللي إيده ملوثة بدم شباب مصر». وكانت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة في التجمع الخامس، في السادس والعشرين من يناير الماضي، قد أحالت أوراق 21 من المتهمين في «مجزرة بورسعيد» إلى مفتي الجمهورية، على أن يصدر الحكم في القضية لإبداء رأيه في إعدامهم.