تبادلت قوات الأمن ومسلحين إطلاق النار صباح اليوم الاثنين جنوب مدينة العريش بشمال سيناء (شرق مصر)، دون وقوع إصابات، بحسب ما صرح به شهود عيان لمراسل الأناضول. وأوضح الشهود أنه خلال تدخل قوات أمن تابعة للجيش المصري لفتح طريق دولي يربط بين شمال ووسط وجنوبسيناء عند منطقة "لحفن" قام مسلحون من سكان سيناء بقطع الطريق منذ الساعات الاولى من صباح اليوم وإطلاق النار على قوات الجيش التي ردت بالمثل دون وقوع إصابات من الطرفين. وقال مصدر أمني لمراسل الاناضول، فضل عدم الكشف عن اسمه لأنه غير مخول بالحديث للإعلام، إن تبادل إطلاق النار الذي استمر لدقائق توقف عقب وصول قادة الجيش بسيناء لمكان الواقعة حيث يقومون حتى الساعة 10:30 صباحا بالتوقيت المحلي ( 8:30 تغ) بالتفاوض مع المسلحين لفتح الطريق. وفي تصريحات لمراسل الأناضول قال أحد المسلحين الذي ينتمي لقبيلة بدوية ورفض ذكر اسمه، إن إغلاقهم الطريق جاء على خلفية "مشكلات بين قبيلتين بالعريش تسببت في تعطيل مصالح المواطنين". ولفت إلى ان المسلحين يطالبون بتدخل حكومي لفض الخلافات بين القبيلتين، دون أن يفصح عن طبيعة هذه الخلافات. من جانبه قال سالم محمود وهو موظف حكومي في مدينة "الحسنة " بوسط سيناء إن عددا من العمال بالمدينة لم يتمكنوا من الذهاب لأعمالهم بسبب قطع المسلحين للطريق. ولم يصدر أي تعقيب رسمي من الجيش المصري حول الواقعة حتى الساعة 10 صباحا بالتوقيت المحلي (8 تغ) . وتقوم قوات من الجيش بمساعدة رجال الشرطة في ضبط الأمن بشبه جزيرة سيناء منذ ثورة يناير.