قال الشيخ محمد الصغير، عضو مجلس الشورى وخطيب مليونية "معًا ضد العنف"، التي دعت إليها الجماعة الإسلامية وحزبها السياسي "البناء والتنمية"، "إن ما تسمى جبهة الإنقاذ وفرت للمخربين في مصر غطاءً سياسيًا لتبرير أفعالهم، واصفًا جبهة الإنقاذ ب"جبهة خراب مصر". وأكد "الصغير" - خلال كلمته في مليونية " لا للعنف" التي نظمتها أمام جامعة القاهرة اليوم - إن الرئيس مرسي هو الرئيس الشرعي المنتخب والانقلاب عليه أمر لا يمكن تخيله، مشيرًا إلى أن الشعب سيدافع عنه لآخر رمق في حياته، لأنه الرئيس الشرعي ومن جاء بصندوق لا يمكن أن يتم خلعه بالعنف. ووجه "الصغير" رسالة إلى الرئيس "محمد مرسي" رئيس الجمهورية قائلاً: " يا سيادة الرئيس.. الرسول يقول "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته" فعليك أن تكون مسئولًا بحق عن رعيتك، مطالبًا الرئيس بأن يبذل جهدًا أكبر للحماية الشعب من البلطجية والمخربين، وطالبه بتوفير ضروريات الحياة للمواطنين واستشعار المسئولية التي حملها له الشعب. وأكد "الصغير" أن الرئيس "مرسي" هو الرئيس الشرعي، وهو "منا" بمنزلة "العصب" من اللحم والدم، مؤكدًا أن الرئيس ينظر إلى الشعب باعتباره جزءًا منه ولا يفضل فصيل معين على غيره. وأضاف خطيب المليونية، أننا جميعًا وقفنا في وجه "عبد المجيد محمد" النائب العام الظالم، لأنه كان يُخفي ملفات النظام السابق، أما الآن فلدينا نائب عام "محب لبلده"، سيكشف عن جرائم فساد النظام البائد قريبًا.