قال عبد الله الكريوني المنسق العام للجنة متابعة أزمة المعتقلين المصريين بالإمارات، إن الوفد العسكري الذي سيسافر إلى الإمارات الجمعة، برئاسة الفريق صدقي صبحي رئيس أركان القوات المسلحة المصرية، قرر طرح القضية على كبار المسئولين هناك. وأوضح الكريوني أن السلطات الإماراتية ما زالت ترفض إرسال معلومات بشأن المعتقلين المصريين، مؤكدًا أن المعتقلين حتى الآن لم يتواصلوا مع ذويهم وأهلهم، ما أدى إلى حالة من الاحتقان بين الأهالي الذين قرروا اللجوء إلى جميع المنظمات الدولية. وقال أحمد رزق عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين إن ملف المعتقلين المصريين لم يحظ بالقدر الكافي على الساحة المصرية، ويجد تجاهلاً من قبل السلطة المصرية بغض النظر عن الشخصيات البارزة التي سافرت وأثبتت فشلها متهمًا وسائل الإعلام بالتقصير في عرض قضية هؤلاء المعتقلين لعدم إعطائهم الاهتمام الكافي. وناشد رزق الفريق صدقي بأن يطالب بإجراء تحقيقات عادلة مع المعتقلين المصريين هناك، وتحديد موقفهم قانونيًا، ومعاقبتهم حال إدانتهم، مشددًا على ضرورة أن يتم التحقيق وفق قانون الإمارات بإشراف القانون المصري لتحديد مصير هؤلاء المعتقلين المصريين لافتًا إلى عدم توقيع أي بروتوكول تعاون أو مشاريع استثمارية إلا بعد حسم هذه القضية حتى لا تؤثر على العلاقة المشتركة بين الدولتين.