تصاعدت مطالب العديد من القوى السياسية المطالبة بإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل وإتهمتها بعدم القدرة على قيادة البلاد وتحقيق مطالب الثورة ومن جانبها حاولت المصريون رصد آراء الشارع المصرى فى رؤيتها لإستمرار الحكومة أو الإستجابه لمطالب تغييرها فى البدابة , قال ضاحى عبد الله "رئيس الاتحاد المصرى للحرفيين": إن حكومة الدكتور هشام قنديل جاءت فى وقت عصيب تمر به مصر، ولو جاءت أى حكومة أخرى، لن تقدر على فعل شيء، واصفا الوضع الحالى بأنه مؤامرة داخلية وخارجية. وطالب ضاحى الشعب المصرى بأن يتحلى بالصبر لحين انتخابات مجلس النواب القادمة حتى نجنى ثمار الثورة جميعا. ويرى محمد شوكت محمد "ضابط"، أنه مع استمرار حكومة الدكتور هشام قنديل لأنه فى حالة إقالتها سوف ينعدم الأمن والأمان، أما إذا استمر فى أدائه فسوف يحصل استقرار ولو بسيط، لحين انتخابات مجلس النواب القادمة. ومن ناحية أخرى قال عبد الفتاح عبد المغنى، محام : إنه لا يوجد أى مبرر لاستمرار حكومة الدكتور هشام قنديل، واصفا إياها بالحكومة الإخوانية الفاشلة. وأضاف عبد المغنى أنه فى عهد حكومة الدكتور كمال الجنزورى كان هناك بعض الأمل، أما الآن فالأمل معدوم من استمرار حكومة قنديل، مؤكدا أنه إذا تمت إقالة هذه الحكومة فستظهر مظاهرات جديدة لعدم الاتفاق على الشخصية الجديدة. ومن جانبه قال أحمد سامى 27سنة: إن حكومة الدكتور هشام قنديل تتسم بالضعف ولا توجد إيجابيات ملموسة لها على أرض الواقع، متمنيا أن تأتى حكومة يتوافق عليها الشعب المصرى حتى يصبر عليها. وأضاف محمد سعد 25سنة، أنه محبط من أداء الحكومة الحالية وأن الاقتصاد أصبح مهددًا بالانهيار، مطالبا الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، بإقالة حكومة هشام قنديل والدفع بحكومة جديدة يثق فيها الشعب المصرى.