سادت حالة من الغضب العارم لدى أمناء وأفراد الشرطة التابعين لمديرية أمن شمال سيناء، وقاموا بتنظيم وقفة احتجاجية وتظاهرة أمام مقر مديرية الأمن بالعريش ظهر اليوم الأربعاء، مطالبين بإقالة وزير الداخلية وتحقيق العدالة والمساواة فى صرف حوافز التميز والبقاء وبدل المخاطر التى يصرفها الضباط والأمن المركزى فقط، مشيرين إلى أن المخاطر التى يتعرضون لها واحدة. وطالب الأمناء بحمايتهم بتسليحهم فى مواجهة الاعتداءات التى يتعرضون لها مع عدم الزج بهم فى مواجهة المواطنين.. إلى جانب إنهاء عملية أخونة وزارة الداخلية لتكون الوزارة فى خدمة الشعب المصرى وليس لفصيل وجماعة بعينها، وأكدوا أنهم لن يتعرضوا لمدنيين فى التظاهرات والمسيرات السلمية. كما طالبوا بسرعة العمل على عودة الضابطين وأمين الشرطة المخطوفين منذ عامين فى أحداث الثورة والتى تعرف عنهم وزارة الداخلية مكان وجودهم، ودون أن تحرك الوزارة ساكنا من أجل عودتهم إلى أسرهم سالمين علاوة على توفير الرعاية الصحية والاجتماعية لهم ولأسرهم وكفالة علاجهم فى مستشفى. وصرح اللواء سميح بشادى مدير أمن شمال سيناء بأن جميع طلبات الأمناء تم رفعها لوزارة الداخلية فى القاهرة، حيث إنها طلبات تعدت اختصاصات مديرية أمن شمال سيناء وخاصة العلاج والسكن والحوافز وباقى الطلبات أيضًا يمكن للوزارة دراستها وتم فض التظاهرة والوقفة الاحتجاجية بناء على رفع جميع الطلبات للوزارة.