التقى الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب الوطن، مساعد رئيس الجمهورية للتواصل المجتمعى وفد لجنة الحريات الدولية بالحكومة الأمريكية، والتى أوصت فى تقرير سابق لها بقطع المساعدات العسكرية والاقتصادية لمصر بسبب ما وصفوه ب"تدهور الحريات الدينية بمصر بعد الثورة". ودار الحوار حول وضع الحريات الدينية بمصر بعد الثورة وقلق الحكومة الأمريكية من أحداث العنف عمومًا ولبعض الأقليات خصوصًا. وأكد عبد الغفور، خلال لقائه بالوفد، أن ما يحدث فى مصر الآن أمر طبيعى بعد ثورات الشعوب، مؤكدًا أن مصر وضعت دستورًا يمثل كل الطوائف، وأنه جاء موافقا لوثيقة الأزهر الشريف التى أثنت عليها العديد من الجهات الداخلية أو الدولية. وفى سياق متصل، قال الدكتور ياسر عمار، المتحدث الرسمى لحزب "الوطن"، إن اللقاء بدأ بحالة من القلق والتخوف من جانب الوفد الأمريكى من الوضع التى تمر بها البلاد وحالة العنف المتزايدة فى الشارع المصرى إلا أن الدكتور عماد عبد الغفور استطاع أن يشرح الوضع الراهن وحقيقته. وأشار عمار إلى أن 90% من اللقاء دار حول وضع الحريات الدينية وحماية الأقليات، مؤكدًا أن الوطن أكد لهم أن الدستور المصرى لم يفرق بين أقباط ومسلمين، مشيرًا إلى أنه استطاع أن يزيل الرؤيا المغلوطة والتخوفات التى أنابت اللجنة بعد لقائها ببعض القوى السياسية. وقال الدكتور محمد عقدة، المسئول العلاقات الخارجية بالحزب، إن وفد لجنة الحريات الأمريكى كانت لديه تخوفات من الوضع الراهن ومن الجماعات والأحزاب الدينية، مشيرا إلى أن هذا الوفد حذر من قبل بمنع المساعدات الاقتصادية والعسكرية جراء الوضع الداخلى المصري.