الم تنتاب الاب الذى سمح لابنة الصغير النزول فى المظاهرات اى مشاعرمن الخوف والقلق على ابنة ان لايعود منها سالما ان لم يكن هذا الابن قد عاد لابية من المظاهرات اكثر من مرة سالما غانما رابحا منها فبات الاب يرى فى نزول ابنة للمظاهرات تجارة رابحة تعود علية بالفائدة والا ما هو التفسير المنطقى لان يسمح الاب لابنة الصغير بنزول مظاهرات قد لايعود منها سالما ان لم يكن هو اطمأن على ان ابنة لم يمسسة سؤ فيها ....وان الشرطة فى عقيدتها لن تعتقل الصغير او تمسسة بسؤ لذلك اطمأن قلبة بعودة ابنة الية غانما ... فمن الذى يضحى بفلذة كبدة هكذا ليضحى بة فى مظاهرات ان لم يكن يعرف انها لن يمس ابنة فيها اى سؤ وسوف يعود الية كما تعود منة غانما والا ماهو الدافع الذى يجعل الاب يتجرد من مشاعر الخوف والقلق على ابنة ؟؟؟ ان لم يكن هناك مقابل ما ... لتاجير ابنة نعم تاجير ابنة للمظاهرات التى باتت تجارة رابحة لشتى الاطراف ..... والا فما التفسير المنطقى حينما تشاهد طفلا صغيرا عمرة اثنى عشر عاما يحمل يافطة مكتوب عليها .. لا للنائب العام ... فمما لاشك فية تتسائل معى ماالضرر الذى عاد على مثل هذا الطفل من النائب العام؟؟وهذا الطفل الذىيمثل جيل لايعرف اى شىء ربما عن عمل النائب العام فهل هذا الطفل قد راى ان النائب العام لايمثل تحقيق مطالبة فى تحقيق العدل.؟؟ .... لا اعتقد ان هذا الطفل يعرف شىء ما عن اعمال النائب العام وعن كيفية عملة ... اذن الذى اعطى هذا الطفل اليافطة هل كان يريد ان يثبت لنا مدى غبائة المطلق فى رفع شعار يطالب بة الكبار الذين يروا ان بقاء النائب العام يهدد عرش مكتسباتهم التى حصلوا عليها بطريق غير مشروع ... فجعلوا الاطفال تدافع عن قضيتهم ويجعلونهم للاسف فى مقدمة المظاهرات ليستغلوا حاجتهم للمال ...او ايهامهم بان مايفعلوة هو من صميم الوطنية التى هى ابعد مايكونوا عنها ثم يكون الكبارمن الخلف من المتفرجين ليقوموا بالشحن لهؤلاء الذى يدفعون الثمن ضريبة لاطماع الكبار ومصالحهم .. ولقد رايت اكثر من طفل يحمل يافطة مكتوب عليها اكثر من شعار سواء باقالة الحكومة او باسقاط النظام ... وكأن اطفالنا الصغار ايضا هم من السياسين المهمومين بقضايا الوطن مع ان معظم هؤلاء الصغار لايعرف ربما اى شىء عن تاريخ وطنة او حتى يقوم بمذاكرة دروسة المدرسية كما يجب علية ان يفعل حتى يخفف عن والدة عبىء الدروس الخصوصية التى ترهق اكثر اولياء الامور .... وكيف يرتضى اب لابنة ان ينزل فى مظاهرات اغلبها من يخرج عن السلمية الى اسلوب التخريب والحرق واثارة الشغب مع الشرطة ويحدث فيها الاصابات وربما القتل احيانا اذن مالذى دفع هذا الطفل الصغير لكى يزحم جسدة الصغير مع جمع غفير من الكبار ممسكا باليافطة ولم يحترم الكبار سن هذا الطفل ليبعدوة عن تزاحم قد يسبب لة نوع من الضرر الذى تعودنا ان نراة فى المظاهرات .. ولقد شاهدت اكثر من شاب على مدى المظاهرات لايتعدى عمرهم الخامسة عشر او اقل وهم يرشقون جنود الشرطة بالحجارة والطوب والزجاجات الحارقة ورغم انهم يعلمون ان جنود الشرطة يحترموا عمرهم وذلك مايجعل الكبار يجعلونهم فى المقدمة حتى يسببوا حرجا للشرطة فى خوفها مع التعامل بشدة مع الصغار الذى ارى ان تم استغلالهم اسؤ استغلال فى المظاهرات مستغلين حاجتهم المادية او غسل عقولهم بشعارات رنانة لاثارة حماس تلك الصبية لضخهم فى المظاهرات ضخا رصدتة معظم القنوات الفضائية والسؤال هل المقصود من ذلك هو تدريب الصبية على التخريب والبلطجة عمليا فى المظاهرات حتى نخلق جيل لايعرف سوى ذلك الاسلوب فى التعبير عن مطالبة فى حياتة العملية سواء فى المدرسة او مع اسرتة ومع اقرانة فى الشارع ... هل المقصود من جر الصبية وضخهم فى المظاهرات بهذة الصورة الفجة هو تدريبهم على ذلك السلوك حتى يشبوا علية تحت تاثير شعارات اقربها غسل العقول وبرمجتها على العدوانية فى التعبير عن ارائها ومطالبها .....ربما نجد اجابة شافية من علماء الطب النفسى على ضخ الصبية فى مقدمة المظاهرات ليكونوا فى المقدمة وهم يرشقون ضباط الامن بالحجارة والملتوف والزجاجات الحارقة كما شاهدناهم على الفضائيات حتى نستدرك الامر قبل ان يستفحل الامر ونرى جيلا من الشباب لايعرف سوى لغة القتل والعنف والتخريب لمن يقودة تحت اى بند معلوم لمن استغلهم الى ذلك الامر واحسن اسلوب الاستغلال هل نستردك الامر ذلك هو ناقوس الخطر دق فمتى نسترك الامر لذلك يدفعنا للتساؤل من صاحب نظرية ضخ الصبية فى المظاهرات هل ذلك من فكر البلطجية او من فكر الثوار مثلا ام هو فكر مستورد على مصر لخلق جيل يتربى ويتعود على ممارسة العنف والبلطجة والسلوك الشاذ العدوانى لتكون مصر مرتعا لجيل من البلطجة والعنف ذلك هو السؤال ربما نجد اجابة بعد ان تهدىء تلك الزوبعة التى تم صناعتها باحترافية شديدة ومنسقة ومنظمة فى مصر ظاهرها حق وباطنها العذاب ...... أرسل مقالك للنشر هنا وتجنب ما يجرح المشاعر والمقدسات والآداب العامة [email protected]