تظاهر الآلاف من أهالى بورسعيد وشباب الألتراس وال"جرين إيجلز"، عقب صلاة الجمعة، رافعين لافتات تطالب برحيل النظام الحالى والقصاص من قتلة ضحايا الأحداث الأخيرة. وخرجت مسيرة بشارع 23 يوليو تضم أسر شهداء بورسعيد فى مسيرات رافعين صور أبنائهم تنديدا بالأحداث الأخيرة التى أدت إلى سقوط أكثر من 42 قتيلا ومئات المصابين فى الاشتباكات التى وقعت بين الأمن والمتظاهرين عقب الحكم بإحالة أوراق 21 متهما بمجزرة بورسعيد إلى المفتي. كما انطلقت مسيرات من مدينة بورفؤاد من مجمع المحكمة بميدان المعديات، حيث التقت المسيرات بمسجد مريم واتجهت الى ميدان المنشية، مرددين هتافات "أرحل أرحل"، و"عبد الناصر قالها زمان الإخوان ملهمش أمان". وطالب المتظاهرون بإقالة وزير الداخلية الحالى والتحقيق معه فى قتل المتظاهرين وأيقاف الدورى العام، معلنين اعتصامهم بميدان المنشية للمطالبة بحقوق الشهداء، رافعين اللافتات السوداء وأعلام النادى المصرى، مدوناعليها "القصاص"، فيما أعلنت مديرية الصحة حالة الطوارئ تحسبا لأى أعمال شغب أو إصابات. وطالبت القوى الشعبية بإصدار قرار جمهورى بإضافة ضحايا بورسعيد إلى قائمة شهداء 25 يناير، عدا المسجلين خطر لدى الداخلية من البلطجية. كما طالبوا بإصدار قرار جمهورى باستكمال علاج المصابين بصورة تتناسب مع حالاتهم وعلى نفقة الدولة، وإعلان وزارة الداخلية عن اعتذارها عما ارتكبته من جرم فى حق أبناء بورسعيد.