رئيس الوزراء الأردنى: إخوان الأردن ليسوا امتدادًا لإخوان مصر

أكد رئيس وزراء الأردن عبد الله النسور، أن العلاقات المصرية الأردنية فى أبهى حالاتها، نافيا أن يكون هناك توتر فى العلاقات بين البلدين بسبب وصول مرشح جماعة الإخوان المسلمين الرئيس محمد مرسى لحكم مصر، مؤكدًا أن حركة الإخوان المسلمين فى الأردن حركة وطنية أردنية ليست امتدادًا للإخوان فى مصر.
وقال النسور، فى تصريحات له على هامش القمة الإسلامية – " بكل أمانة إن العلاقات بين البلدين فى تطور، والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء قام بزيارة للأردن واستقبل الاستقبال اللائق برئيس وزراء مصر، وكنا مباشرين وواضحين وتوصلنا إلى اتفاق، كما جرى اتصالات بين الرئيس محمد مرسى والملك عبد الله الثانى واتفقوا على كل القضايا التى بحثوها، والتقى الزعيمان فى الرياض خلال القمة العربية الاقتصادية، والاتصالات المستمرة بين الجانبين.
وحول حديث وسائل الإعلام عن توتر فى العلاقات بين البلدين بسبب تأثيرات وصول حركة الإخوان المسلمين للحكم فى مصر على الوضع السياسى فى الأردن التى تلعب فيها الحركة الإسلامية دورا مهما فى المعارضة.. قال النسور، إن الحركة الإسلامية فى الأردن وبالأدق الإخوان المسلمين هى حركة أردنية وليس امتدادا للحركة فى مصر، ولا يمكن أن يكون، لأن هذا يعد مخالفا للقانون.
وتابع قائلا: جماعة الإخوان المسلمين فى الأردن حركة وطنية أردنية محلية معترف بها ومرخص لها فى إطار القانون، وتعمل فى ظل دستور الأردن، وكل حزب يعمل تحت مظلة الدستور الأردنى يعد محميا ومصانا.
وحول المفارقة بين معارضة الإخوان المسلمين فى الأردن لقراره بزيادة أسعار المحروقات بينما تسعى الحكومة المؤيدة من قبل الإخوان المسلمين إلى ترشيد الدعم من خلال البطاقات الذكية وغيرها من الوسائل.. أجاب رئيس وزراء الأردن قائلا "إنه من عجائب الصدف إننى عندما كنت متجها إلى محطة التليفزيون الأردنى الرسمى لأعلن زيادة أسعار المحروقات، تلقيت برقية تفيد بأن الحكومة المصرية زادت أسعار بعض المشتقات النفطية للصناعة وبعض السلع الأخرى .. فتفهمت هذا وعذرتها، لأن هذا الشئ الصحيح لأن بيع السلع بأسعار مدعومة، هو إخفاء للوضع الاقتصادى، ولكن إبراز الوضع على حقيقته هو الصورة السليمة لإدارة الاقتصاد.