ابتكر فريق من الباحثين الأمريكيين تقنية جديدة، قد تمكن المختصين مستقبلاً من الكشف عن حالات الأزمة القلبية خلال دقائق، ودون الحاجة إلى إخضاع المريض للفحص السريرى، أو سحب عينات من دمه. وأوضح فريق الباحثين أن هذه الرقاقة ستتمكن من كشف الحالات التى يشتبه بإصابتها بأزمة قلبية، أو تلك التى تمتلك عوامل خطورة عالية فى هذا الجانب، ليستفاد منها فى تحديد الحالات الطارئة، سواء تم ذلك أثناء نقل المريض فى سيارة الإسعاف، أو فى عيادة طبيب الأسنان. وتتلخص فكرة الاختراع الجديد فى استخدام بضع قطرات من لعاب المريض، توضع على الرقاقة المشار إليها، ومن ثم تحمل على بطاقة تقارب فى حجمها حجم البطاقة الائتمانية، ليتم إدخال الأخيرة فى جهاز خاص، وبشكل مشابه لطريقة وضع البطاقة الائتمانية فى الصراف الآلى ATM، ليقوم الجهاز بتحليل عينة اللعاب، وإعطاء النتيجة خلال فترة لا تزيد عن 15 دقيقة، ما قد يساعد على إنقاذ حياة المريض. وستعتمد هذه التقنية على وجود مجسات بيولوجية حساسة فى الرقاقة، والتى تمت برمجتها لتكشف عن مجموعات من البروتينات الموجودة فى اللعاب، لتدلل على حدوث إصابة قلبية.