حذرت جماعة أنصار السنة المحمديةبأسيوط مؤسسة الرئاسة من المؤامرات التى تدبرها جبهة الإنقاذ ومن على شاكلتها لإحداث الوقيعة بين مؤسسة الرئاسة ووزارة الداخلية مؤكدة دعمها للشرطة فى عملها ضد الإجرام والتخريب. وأكدت فى بيان لها على عدم معاقبة كل الشرفاء فى وزارة الداخلية على إساءات بعض أفرادها مثمنة جهود الأمن الكبيرة فى حماية المواطنين وتحقيق الأمن. وأشار البيان إلى أن جماعة أنصار السنة تؤكد دعمها لرجال الشرطة المتفانين فى أعمالهم والملتزمين بالقانون، وهم الأغلبية بفضل الله تعالى، هؤلاء الشرفاء الذين كشفوا اللثام عن جوانب إشراقية عديدة فى جهاز الداخلية ظلت محتجبة بسبب زلات وخطايا النظام البائد. وبشرت الجماعة ضباط وأفراد الشرطة أنهم إن أخلصوا النية للمولى عز وجل فى حفظهم لأمن البلاد والعباد فإنهم سينالون أجر المرابط فى سبيل الله ويكونون ممن وعدهم الصادق صلى الله عليه وسلم بالخير الكثير.