أعلن الدكتور حسين زايد، عضو الهيئة البرلمانية لحزب الوسط عن محافظة بورسعيد، عن تعجبه من موقف المخابرات العامة من أحداث العنف التي جرت في المدينة الأسبوع الماضي. وعبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، قال زايد، مساء اليوم الاثنين: "لم أجد إجابة شافية من نائب مدير المخابرات العامة عن سؤال حول قيام المخابرات العامة بإجراءات احترازية لمنع دخول السلاح لمحافظة بورسعيد قبل النطق بالحكم في قضية المجزرة المعروفة السبت قبل الماضي، أم لا. وأشار "زايد" إلى أن نائب مدير المخابرات لم يجب كذلك عن سؤاله عن دور تحريات المخابرات، وهل هي دلت عن المسئول الحقيقي عن أحداث بورسعيد وأحداث القتل وقنص الشهداء أما قصر الاتحادية، وفي ميدان التحرير وسحل المواطن حمادة أمام القصر الرئاسي؟ جاءت الأسئلة التي قدمها زايد، عضو الهيئة البرلمانية لمجلس الشورى أثناء حضور نائب مدير المخابرات جلسة للجنة تقصي الحقائق عن أحداث بورسعيد في مجلس الشورى.