أعلنت اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية عن تضامنها مع عمال شركة "بتروتريد"، بعد اكتمال الأسبوع الثانى من إضرابهم، وسط تجاهل تام من رئس مجلس الإدارة وحصار الأمن المركزي، مطالبة بإعادة المفصولين، وإقالة رئيس مجلس إدارة الشركة. وقال كريم رضا، أحد القيادات العمالية المفصولة والمتحدث الإعلامى باسم الاتحاد الحر، إن مطالب العمال تتلخص فى عودة المفصولين تعسفيًا مع تطبيق اللائحة التأسيسية للشركة بتعديلاتها حتى عام 2007 بما يحقق العدالة الاجتماعية والمساواة لجميع العاملين وتعديل لائحة الجزاءات بما لا يتعارض مع دستور مصر الجديد 2013، وإقالة مجلس الإدارة بجميع أعضائه، وتشكيل لجنة وزارية مشكلة من قبل وزارة البترول لبحث وحل كافة المخالفات والانتهاكات وبحث التظلمات الفردية للكثير من العاملين الذين تعرضوا للاضطهاد والقمع والظلم من قبل مجلس الإدارة. وأضاف أحمد الراعى أحد المعتصمين أنه فوجئ بعد قضائه الخدمة العسكرية بفصله ورفض عودته إلى العمل على الرغم من أنهم وافقوا على عودة نجل عضو بمجلس الشعب، على حد قوله. يذكر أن الاعتصام ضم فروعًا عديدة منها المعادى ودار السلام وشبين الكوم والإسكندرية والمنصورة والسويس وطنطا وأسيوط معلنين تصعيد الاعتصام فى حالة استمرار التجاهل.