أكد محمد المصري، المحامي ورئيس جمعية حقوق الإنسان، أن مبادرة حزب النور الأخيرة التي تبناها شيخ الأزهر وتم الاتفاق علي مبادئها بين جميع القوى السياسية وفي مقدمتها نبذ العنف والإرهاب والبلطجة أزالت القناع عن الوجه الحقيقي لجبهة الإنقاذ. وأشار إلى أن جبهة الإنقاذ لم تلتزم بتنفيذ المبادرة ونقضتها بعد ساعات من توقيع جميع القوى السياسية والحزبية بل ودعت إلى مظاهرات في جميع الميادين والتظاهر أمام قصر الاتحادية وهى تعلم أن المظاهرات ستخرج عن السلمية. وأكد المصري أن دعم الجبهة للمظاهرات ودعوتها الصريحة لها هو تحريض غير المباشر للعمليات الإجرامية والتخريبية لجبهة الإنقاذ الوطني للاعتداء على قصر الاتحادية الذي يمثل هيبة الرئاسة وهيبة الدولة. وطالب المصري الدولة بضرورة اتخاذ إجراءات قانونية حاسمة ضد هذه الجبهة التي ستتسبب في خراب مصر وليس في إنقاذها.