قال علاء أبو النصر الأمين العام لحزب البناء والتنمية: إننا نرفض تماماً أي اعتداء على حُرمة الأشخاص سواء بالضرب أو الإهانة أو أي صورة من صور الإيذاء البدني أو المعنوي على أي مواطن أيا كان دينه أو فكره أو منهجه، وفي الوقت نفسه ندين كل أحداث العنف التي جرت خلال الأيام الماضية. وأبدى "أبو النصر" تعجبه من الذين يتباكون على سحل مواطن ولا يتباكون على وطن في أزمة خطيرة. مستنكرا على من يتاجر بمثل حادثة سحل المواطن الذي نُدينها جميعاً وكان من الأولى أن يُدينوا أحداث العنف الأخيرة من حرق مُنشآت عامة وخاصة، وقطع الطرق والكباري وخط المترو والسكة الحديد والاعتداء على المحاكم ودواوين المحافظات، والأدهى من ذلك حالات الاغتصاب الجماعي التي نسمع عنها في ميدان التحرير. وتابع: لم ير المتاجرون بحادثة سحل المواطن إلا واقعة السحل فقط، ولكن أعينهم عمت عن المآسي المذكورة، متسائلا "لمصلحة من يحدث هذا؟ ومن المستفيد من الأحداث الجارية؟". وأهاب "أبو النصر" بكل القوى الوطنية والأحزاب السياسية، أن يضعوا مصلحة الوطن قبل أي مصلحة حزبية أو شخصية، متهماً البعض بإشعال الموقف لمصلحته الشخصية, مُضيفاً "لقد سقط القناع عن الكثير وعرف رجل الشارع من الذي يعمل لمصلحة الوطن ومن الذي يضحي بالوطن لأجل مصلحته الشخصية".