قامت مجموعة من المحتجين باقتحام مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، وأعلن مجموعة من الشباب أنهم سيطروا على المبنى وأنهم من شباب الثورة، ورفعوا شعارات أن المبنى تحت حكم مجلس إدارة الثورة، وطردوا العاملين وموظفي الأمن بها، وأغلقوا الأبواب الخارجية ووضعوا حواجز حديدية في غياب تام لقوات الأمن. واستغاث علي اللبان مدير مكتب وكيل الوزارة باللواء سامي الميهي مدير أمن دمياط الذي كلف على الفور اللواء أحمد فتحي مدير إدارة البحث الجنائي بالانتقال والتفاوض مع الشباب إلا أن الشباب أصروا على عزل المهندس سعد الشربيني وكيل الوزارة لأنه ينتمي لجماعة الإخوان. كما قاموا بتعليق لافتات تفيد بأن المديرية تحت إدارة الثورة المصرية "نرفض أخونة المديرية". وحاول بعض الشباب المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين إدخال بعض الموظفين إلى المديرية، إلا أن الشباب المحتجين منعوهم وحدثت اشتباكات بين الطرفين، وتم منع الموظفين من الدخول وانصراف شباب الإخوان.