ماذا لو انقلب الجيش على الشرعية؟ الحكومة والشعب هم عصب الدولة والرئاسة والجيش هم مصدر هيبتها.وأمنها داخليا يتمثل في هذا المثلث" الداخلية والنيابة العامة والقضاء" ويدعم كل ذلك الجيش إذا لزم الأمر. فهل ستصبح مصر سوريا أخري. لن يكون إن شاء الله.ولكن فرضا إذا ما فكر الجيش في الانقلاب على شرعية أول رئيس مدني انتخبه شعب مصر. وخاصة بعد هذه الاستفزازات من جبهة الإغراق الوثني وبلطجية الفلول وفضائيات رجال أعمال اللامبارك لزعزعه أمن مصر. لكي يُدفع الجيش ليواجهه شعبه. إذا حدث ذلك وهذا ما يريده اللهو الخفي"الغرب وأتباعه" وتحدث الفوضى الخلاَّقة في مصر لإضعاف وكسر شوكة الجيش المصري وذلك بمواجهه شعبه بعد ما كُسرت شوكة الجيش العراقي وتم تفكيكه في حروب الخليج السابقة واحتلال العراق حيث ثم تسليمه للمد الشيعي مؤقتا حتى يكتمل المخططً. وها هو جيش النظام السوري مزقه بشار ونرى ما يفعله بشعبه وقد انهار كل شيء في سوريا الجيش والشعب وهلك الحرث والنسل.ليأتي الدور على مصر ممثلا في الجيش المصري الذي يمثل الآن البُعبع المتبقي أمام إسرائيل ولتنتهي الجيوش الثلاثة المصري والعراقي والسوري ليصبح الطريق ممهد للوبي الصهيوني في الوصول إلى هدفه ونكون نحن وللأسف الأداة المستخدمة!! فلا يفكر أحد في "لو" لأن جيش مصر العظيم عاقل ويعي ما يدور حوله من مخططات!.فإن لو تفتح عمل الشيطان. فماذا لو نجح من أوقد الشرارة في المنطقة ليحقق الفوضى الخلاقة والشرق الأوسط الجديد؟ وقد امتلأ حقدا واغتاظ شررا وحدث ما لم يكن في حسبانه حيث تسلم راية الثورة الإسلاميين وأوصلوها إلى بر الأمان مع شرفاء الوطن وجيش مصر الباسل. فلم يُحقق مأربه في مصر والمنطقة "مشروع الشرق الأوسط الجديد" الذي تحدثت عنه وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة "كوندليزا رايز" القائم على الفوضى الخلاَّقة".لكي يصلوا بإسرائيل إلى مخططها الإستراتيجي "إسرائيل من النيل إلى الفرات" فها هي العراق قد بيعت في أحضانهم وها هي سوريا تتمزق وفلسطين المحتلة بالطبع قد هدأت فيها المقاومة بعد ما نصب فخ الفرقة بين الضفة وغزة. وهكذا فالطريق ممهد.ليأتي الدور على مصر"الغُصة وصعبة المنال "حيث يتم زرع الفتن الداخليه فيها من جبهات متعددة وها هو أمن مصر الجنوبي يُهدد من تحتها حيث السودان وقد تم تقسيمها ليتم إعداد جنوب السودان ليستقبل الضيف الجديد"إسرائيل" وتمهيد الطريق له بعد إسقاط مصر ليكتمل المشروع الصهيوني. فلا نسمح ل لو أن تلعب بنا نحن المصريين ونخرب بيتنا بأيدينا. فإن لو تفتح عمل الشيطان وهو"اللوبي الصهيوني" فما من شك أن جيش مصر العظيم عاقل ويعي ما يدور حوله من مخططات وقياداته الواعية الشريفة تعي لما يدور في وحولها مصر بالداخل والخارج وأن مخططات تفكيك الشرق الأوسط وإن نجحت في بعض الأقطار مثل السودان والعراق ولبنان وها هي سوريا تمزق فلن تنجح في مصر أبدا إن شاء الله. لأن مصر ستظل عاصية عليهم وأقرءوا التاريخ إن شئتم ..حفظ الله مصر.... *باحث وعضو الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين [email protected] 0097466911097 أرسل مقالك للنشر هنا وتجنب ما يجرح المشاعر والمقدسات والآداب العامة [email protected]