طالب أحمد فوزي، الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي، بضرورة إبعاد المؤسسات الدينية عن ممارسة العمل السياسي، خاصة مؤسسة الأزهر والكنيسة، مؤكدا أن الحزب يرحب بأي مبادرات سياسية تأتى من الأحزاب والقوى السياسية، أو أي حلول للمؤسسات الدينية من شأنها وقف العنف وإزالة حالة الاحتقان فى الشارع. وقال فوزى فى تصريحات خاصة ل"المصريون": إن الأزهر والكنيسة لا تمتلك أية حلول سياسية لإنهاء الأزمة الراهنة فى الشارع المصري، ولكن دورها يعتمد فقط على الجانب الروحي, مشيرا إلى أن حزبه لم يتلق أية دعوة رسمية للمشاركة في المبادرة التي أطلقها الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لنبذ العنف.