لجنة الانتخابات الفلسطينية تأمل أن تواصل عملها بغزة

قال رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية حنا ناصر مساء الأربعاء ان عملية تحديث سجل الناخبين في قطاع غزة ستبدأ في الحادي عشر من فبراير المقبل.
وأوضح ناصر الذي بدأ زيارة قطاع غزة اليوم مع عدد من أعضاء اللجنة خلال لقاء مع عدد من الصحفيين وممثلي مؤسسات المجتمع المدني بغزة أن عملية التسجيل بغزة ستحظى بمهنية عالية ولن يشوبها أي تدخل سياسي.
وتابع "التسجيل يجري حتى يستطيع أصحاب القرار السياسي أن يأخذوا قرار الانتخابات"، موضحا أن عملية التسجيل ستساهم وتحفز في قرار الانتخابات، ونأمل أن يتخذ القرار بعد الانتهاء من السجل.
وأعرب ناصر عن أمله بعدم وضع أي عراقيل أمام عمل اللجنة، وعدم إحداث أي تراشق إعلامي من بين حركتي حماس وفتح وإتمام عمل اللجنة مهما حدث مستقبلا لأن ليس للجنة علاقة بالتجاذبات السياسية.
وتسبب تراشق إعلامي حاد بين حركتي حماس وفتح فى تعليق عمل اللجنة فى غزة خلال يوليو الماضي.
ونبه ناصر الى انه فى حال تعرض أحد للضغط في قضية التسجيل من عدمه، فيجب التقدم بالشكوى من قبل الجهة الممنوعة، وسنجد الطريقة المناسبة لتسجيله.
من جانبه، قال المدير التنفيذي للجنة هشام كحيل ان اللجنة تستهدف 350 ألف مواطن بقطاع غزة وفق جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني، ووفق أعمار المواطنين الذين يحتاجون للتسجيل وحسب آخر تحديث للسجل.
ودعا كحيل في كلمته إلى تحفيز المواطنين للمشاركة بتسجيل أسمائهم، مضيفا ان اللجنة ستفتتح 256 مركزا للتسجيل، سواء في المدارس الحكومية أو مدارس وكالة الغوث "أونروا"، إضافة إلى فرق متنقلة في داخل الجامعات الفلسطينية، لتسهيل عملية التسجيل على الطلاب.
وأشار إلى ان اللجنة ستطلق حملة توعية ضمن الموازنة المخصصة لعملية التسجيل، تتمثل في استغلال وسائل الإعلام في بث الرسائل المناسبة لذلك، ومنشورات لها علاقة بمراكز الاقتراع وأسمائها ومواقعها، إضافة إلى نشرات توعوية حول أهمية التسجيل وأسبابه والشروط الواجب توافرها عند التسجيل.