انتقد الدكتور صفوت عبدالغنى رئيس الهيئة البرلمانية لحزب "البناء والتنمية" بمجلس الشورى المبادرة التى طرحها حزب النور لحل الأزمة الحالية والتي تطالب بتحديد ميثاق شرف للإعلاميين وإقالة الحكومة الحالية، مؤكدا أنه لا يصح تقديم أى مبادرات يستغلها أعداء المشروع الإسلامى أو يوظفونها لصالح خططهم. وقال عبد الغني إن هناك محاولات من قبل البلطجية والقوى السياسية الأخرى لإسقاط المشروع الإسلامى والنظام الحالى، فعلى أى فصيل إسلامى تقديم رؤاه ولكن بالشكل الذى لا يؤدى إلى اتخاذ خط مضاد لما هو فى صالح المشروع الإسلامى وعلى أى فصيل إسلامى يطرح مبادرة الالتزام بالخط العام وعدم الخروج عن دائرة حفظ المشروع الإسلامى. كما اعترض عبدالغنى على طلب حزب النور بضمان نزاهة العملية الانتخابية فى اتهام موجه لجماعة الإخوان المسلمين بتزوير العملية الانتخابية، قائلا: "هذا أمر لا يصح أن يقال أو يظن بجماعة الإخوان المسلمين". وأكد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب "البناء والتنمية" بمجلس الشورى أن جدية الحوار الوطنى الذى دعت إليه الرئاسة لا بد أن يكون موسعا ولا يقتصر على أحد عشر حزبا فقط وإنما يتضمن جميع الشخصيات السياسية الهامة وإن لم تنتمِ لأى حزب سياسى. كما شكر عبدالغنى جبهة الإنقاذ الوطنى برفضهم الحوار الوطنى، معتبرا أن هذا الرفض يكشف نواياهم ويفضحهم أمام الشعب المصرى، واصفا إياهم بأنهم فاشلون يقدمون على أفعال تفضحهم أمام جميع المصريين، واتهم بعضهم بالدفع بعناصر البلطجة لإحداث الفوضى فى البلاد، واتهم البعض الآخر باستغلال هذه الأعمال لمصالح شخصية.