بلغت الإصابات بين صفوف الأمن المركزى والمتظاهرين 130 حالة خلال الأحداث الدامية التي شهدتها المحافظة بين المتظاهرين من حركة كفاية و6 إبريل وعيون الحرية أمام ديوان عام محافظة كفرالشيخ. وبدأت المناوشات بأعداد بسيطة ثم تزايدت الأعداد وهم يرددون الهتافات الرافضة لحكم المرشد وجماعة الإخوان المسلمين، ومطالبين باستقالة المهندس سعد الحسيني محافظ كفرالشيخ بسبب انتمائه إلى جماعة الإخوان المسلمين. وأثناء خروج المحافظ من الباب الجانبي لتجنب الاحتكاك مع المتظاهرين رآه المتظاهرون وقاموا بإلقاء الحجارة، مرددين الهتافات المنادية بإسقاطه ومحاولين اقتحام البوابة الرئيسية للدخول إلى فناء ديوان عام المحافظة إلا أن قوات الأمن المركزي كانت داخل الفناء وقامت بالرد عليهم بالقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين. وأصيب خلال الاشتباكات النقيب أحمد سمير والنقيب أحمد صبحي و16 من جنود الأمن المركزي بإصابات متفرقة من الجسم نتيجة إلقاء المتظاهرين الحجارة عليهم، كما أصيب 112 من المتظاهرين باختناقات نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع وتم نقل المصابين إلى مستشفى العبور للعلاج. وفي نفس السياق، قام مجموعة من المتظاهرين بإحراق مدرعة تابعة لقوات الأمن المركزي أمام استاد كفرالشيخ الرياضي كانت متوجهة إلى الأحداث بعد إلقاء زجاجات المولوتوف. جدير بالذكر أنه تم نقل مدير أمن كفرالشيخ إلى مستشفى الشرطة بالقاهرة للعلاج بعد إصابته بنوبة قلبية نتيجة للمجهود الزائد.