كشف عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة إن هناك قوى دولية رأت أن التغيير قادم لا محالة، فدعمت حركات وأحزاب فى مخطط للتغيير، تحت مسمى " الشرق الأوسط الكبير " و"الفوضى الخلاقة". وأضاف العريان فى تدوينة على تويتر، أن هذه القوى عملت طوال سنوات على تهيئة المنطقة لذلك، فقامت بدعم حركات وأفراد ومنظمات وأحزاب ووسائط إعلامية وأفراد وباحثين فى البلاد العربية وأوروبا وأمريكا، بتمويل سخى جدا ودورات تدريبية ومنح دراسية وأموال ضخمة، وغير ذلك وذلك على حد تعبيره. وأضاف العريان، أن الجميع فوجئ بأن التغيير أصبح ملكا لشعوب المنطقة دون قدرة على إيقافه أو حرفه عن مساره الجارف وأن الشعوب تتجه بوصلتها لأصالتها العربية الإسلامية. وأكد العريان، أنهم حاولوا تنفيذ خططهم، ففشلوا، يحاولون إرباكه، وسيفشلون، يحاولون حرق كل شىء، وسيفشلون بإذن الله مالك الملك وملك الملوك, ببساطة لأنهم نسوا الله فنسيهم وتركهم فى غيهم يعمهون، بل مكر بهم فانهالت عليهم المشاكل من كل حدب وصوب. ودعا العريان، القوى الوطنية الحقيقية، ذات الجذور الشعبية، إلى أن تلتصق بالشعب، وتدافع عن حقه فى الاختيار، وأن تعمل من أجل تداول سلمى للسلطة عبر صناديق الانتخاب، وأن تدين العنف بقوة، ولا تقف محايدة أمام سفك الدماء المصرية.