وجه أسير مصري في سجون الاحتلال الإسرائيلي نداء للسلطة الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل بهدف تحديد وضعه ومصيره ، خاصة بعد رفض السلطات المصرية تسلمه من سلطات الاحتلال الإسرائيلي . وناشد الأسير ياسين محمد عبد الخالق طه قاسم (28 عاماً)، في نداء وجهه لوزير شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية سفيان أبو زايدة ، وإلى المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل لمساعدته في تحديد مصيره ووضعه ، مشيرا إلى أنه يعاني من أمراض نفسية وجسدية. وقال الأسير إن سلطات الاحتلال حاولت إبعاده من قبل إلى مصر، ولكن السلطات المصرية رفضت استقباله فتمت أعادته إلى سجن "النقب" الصحراوي. وأوضح الأسير في ندائه ، الذي نشرت صحيفة الدستور الأردنية مقتطفات منه ، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلته يوم 9 سبتمبر 1995 عقب تسلله إلى قطاع غزة . وأضاف " أنه ومنذ اعتقاله لم يعرض على أية محكمة أو هيئة قضائية إسرائيلية، ولم يتم توجيه لائحة اتهام بحقه ". وقال الأسير " إنه قد سبق له أن توجه بكتاب إلى وزير الشئون الخارجية في السلطة الفلسطينية ناصر القدوة وآخر للسفير المصري لدى السلطة ناصر الاعصر، لكنه لم يتلق إجابة منهما حول وضعه ومصيره.