قال السفير الالمانى ميشيل بوك لدى مصر " إن الرئيس الدكتور محمد مرسى سيقوم بزيارة ألمانياالأربعاء والخميس القادمين ، وإذا لم يحدث تغيير فى هذه الخطة فإنه سيواصل جولته لباريس". وأضاف السفير - فى مؤتمر صحفى له اليوم - " إن برنامج زيارة الرئيس مرسى لألمانيا سيتضمن لقاء مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ومع الرئيس الاتحادى لالمانيا .. كما يتضمن لقاء سياسيا مطولا مع اعضاء البرلمان الالمانى اضافة للقاء العديد من الفعاليات الاقتصادية ولقاءات أخرى". وتابع قائلا " إن أحد الموضوعات الهامة التى سيتحدث فيها الجانب الالمانى خلال زيارة الرئيس مرسى هو قضية اشراك كافة قوى الشعب فى صياغة مستقبل هذا البلد حتى يتسنى لمصر أن تجد طريقها الصحيح وحتى يتسنى للشريك الالمانى ان يقدم الدعم والمساعدة بصورة يعول عليها". وحول المقصود من إشراك كافة قوى الشعب فى إدارة البلاد وهل يعنى هذا تعديل الدستور مثلا ، قال السفير " إن الأمر يتعلق هنا بإجراء مصالحة فى هذا البلد وهذه مهمة صعبة للغاية ، أى كيفية تحقيق المصالحة والاليات والكيفية التى تتم بها وهذه مسالة يقررها المصريون بانفسهم ولا يليق بحكومة اجنبية ان تعلم المصريين ذلك او تقول كيف يتعين ان يكون عليه الدستور فهذه مسالة يقررها شعب مصر بمحض إرادته". وأضاف " إنه بالنسبة للوضع الاقتصادى فاننا نرى جميعا - وهذا ايضا راى حكومتنا - انه مستمر فى التفاقم ونحن مستعدون للمساعدة ولكنها مساعدة من أجل أن يساعد المصريون أنفسهم .. وهذا يتوقف على القرارات الضرورية التى يتعين على الحكومة المصرية اتخاذها من اجل فتح صنبور المساعدات الاجنبية " ، مشيرا إلى أن وزيرى الاقتصاد بالبلدين اتفقا على موعد للقاء لاستيضاح كل هذه الامور. وقال " إن حكومته خصصت مساعدات مالية كبيرة اكبر مما خصصته فى الاوقات السابقة لمساعدة مصر .. وافترض انه من النتائج المتوقعة لزيارة الرئيس مرسى ان يتم الاعلان رسميا عن حجم هذه المخصصات ولا أريد أن ستبق ذلك".