كشفت تحقيقات نيابة بولاق أبو العلا برئاسة المستشار على داود، أن المواطن كريم أحمد عبد المجيد الذى عثر على جثته صباح اليوم فى نهر النيل، لا علاقة له بأحداث ماسبيرو حيث الاشتباكات التى دارت بالأمس بين المتظاهرين و قوات الأمن المعنية بتأمين المبنى أثناء محاولة اقتحامه . و كشفت التحريات أنه لا توجد شبهة جنائية حول الواقعة، وهو ما أيده أهالى الضحية "كريم عبد المجيد" ، 26 سنة إذ أنهم لم يتهموا أى شخص بالتسبب فى مقتله .
وبإجراء التحريات، تبين أن الضحية تصادف مروره بالقرب من مكان الأحداث، وكان قد شعر باختناق نتيجة الإطلاق المكثف للقنابل المسيلة للدموع، مما دفعه لإلقاء نفسه فى مياه نهر النيل فى محاولة لتفادى الاختناق، إلا أنه غرق وتم انتشال جثته صباح اليوم السبت، وصرحت النيابة بدفن جثته بعد التأكد بعدم وجود شبهة جنائية فى الحادث.