استخدم الفريق أحمد شفيق مجموعة من الفيديوهات القديمة التى تم استغلالها بواسطة الإعلامى توفيق عكاشة, لاتهام الإخوان المسلمين بارتكاب موقعة الجمل قبل أن ينفى معرفته بحقيقة الواقعة أمام محكمة الجنايات. وكانت الفيديوهات التى تم عرضها في مقابلة تلفزيونية مع قناة القاهرة والناس، تحتوى على بعض المشاهد للواء حسن الروينى يوم 4فبراير بعد أن استطاع عدد من المتظاهرين بينهم أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين، السيطرة على العمارات التى كان يستخدمها البلطجية لضرب المتظاهرين، ونجحوا فى تأمين الميدان. ويظهر الروينى فى الفيديو مطالبا المتظاهرين بالنزول من أعلى أسطح العمارات وتسليمها للجيش، قائلا لعدد من المتظاهرين: "العمارات دى عليها إخوان وهما اللى ضربوكم واسألوا البلتاجى عنهم وأنا قولتله ينزلهم". أما الفيديو الثانى فيحتوى على مداخلة هاتفية للدكتور محمد مرسى بعد خروجه من السجن يوم جمعة الغضب، ويتحدث فيه عن أن الأهالى تجمعوا وقاموا باقتحام السجن لإخلاء سبيلهم. وعلق شفيق على الفيديو قائلا: "لدي فيلم يتحدثون فيه عن طريق الهاتفات المتصلة بالأقمار الصناعية، كيف حصلوا على هذه الهواتف، ومن كسر السجون هو من أعطاه لهم، وبعضهم اتصلوا بقناة الجزيرة، منهم محمد مرسي، و عصام العريان ، ومحمد سعد الكتاتني، وسعد الحسيني". وتساءل شفيق: أليس وراء هذا التنظيم منظم، من فتح السجون، ألا يحق لنا أن نفتح تحقيقًا مع الرئيس الحالي، بدلاً من الاكتفاء بمحاسبة الرئيس المخلوع، وأنا أطالب بالتحقيق الذي يخرج النتائج الحقيقة على يد قاضي التحقيق، ويحاسب حتى رئيس الجمهورية حتى ولو بعد انتهاء مدة ولايته للرئاسة. وعن موقعة الجمل قال: إن معركة الجمل التى ثارت حولها الدنيا لم يقتل فيها أحد والمعركة لم تستغرق سوى ثلاث دقائق، حيث دخل جمل واحد، ومن 8 إلى تسعة خيول، وتم السيطرة عليهم جميعا من قبل المتظاهرين. أما القتلى فقد تم بعد ذلك بعد قيام شباب الإخوان بالسيطرة على أسطح العمارات وبدءوا الاعتداء على المتظاهرين. واستعان شفيق بفيديو آخر لحوار للدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب السابق، يتحدث فيه أن معركة الجمل مدبرة من قبل رجال الأعمال وأعضاء مجلس الشعب ولا علاقة لنظام مبارك به. ويأتى الفيديو الأخير للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المتحدث باسم جماعة الإخوان وقتها، يطالب فيه المجلس العسكرى بتشكيل حكومة وطنية برئاسة عمر سليمان أو أحمد شفيق. ووجه شفيق، رسالة تحذيرية قوية لجماعة الإخوان المسلمين، قائلا: "أنا أكثر منكم خبرة، وأذكركم بأن الدنيا بتلف، كما أنكم قريبًا ستسألون عن الأموال والثراء الفاحش والسريع الذي أنتم عليه الآن، فالشعب سيسألكم: من أين لكم كل هذه الأموال؟ "، مضيفًا: "سيعمل بكم ما تفعلونه بغيركم اليوم". وتابع المرشح الرئاسي السابق: إن"الإخوان عليهم أن يحكموا عقلهم، عند الحديث عن القوات المسلحة المصرية، وتناول أمورها بشكل خاص وحساس ". وأضاف شفيق: "ستدفعون ثمن مهانة الجيش، إن تجرأتم عليه، وأنا أعلمكم كيف تحترمون الجيش.. وبعدين ده كويس إن الجيش سكت عليكم"، وتابع: "علينا التوازن في الحديث عن القوات المسلحة". وتعجب شفيق من حضور بعض قيادات الإخوان ممن ليس لها منصب رسمي، لتدريبات الجيش المصري، متسائلاً: ما وضع هؤلاء؟ منتقداً تصريحات مرشد الإخوان الدكتور محمد بديع عن القوات المسلحة والتي قال فيها: إن هذه المؤسسة طالها الفساد. واستنكر المرشح الرئاسي السابق، تصريحات الرئيس محمد مرسي والتي قال فيها: إن لديه معلومات عن مؤامرة تحاك ضده، ورصد اجتماعات لبعض مخططيها، واعتبر شفيق ذلك نوعًا من التجسس الذي إن حدث في دولة ديمقراطية لأطاح به من السلطة". وتهكم شفيق، على ما وصفه ب"ادعاءات المؤامرة"، قائلاً: إن الإخوان سمعوا بأمور التصنت والتجسس فأرادوا أن يكرروا هذه الأفعال دون أي خبرة، وأقول لهم: (أنتم جدد في هذا الكار)، ولم تحترفوه. وحذر شفيق الإخوان: "بإمكاننا التصنت عليكم، وليس لديكم خبرة وأفضل لكم التركيز في أمور التجارة، وحاولوا تصلحوا من حال البلد من هذه الناحية". ووجه مرشح الرئاسة السابق رسالة لمرشد الإخوان "ليس من حق المرشد حكم مصر، لم ينتخبك الشعب، ليس لك دور سياسي، أنت رئيس لجمعية، ونحترمك كشخص، لكنك لست ذو صفة رسمية". وتهكم على من قالوا بمؤامرة لخطف الرئيس، معتبراً ذلك نوعًا من الاستخفاف، بموضوع خطير وكبير. وهدد آخر رئيس وزراء في عهد مبارك، الإخوان: "يا إما تكونوا جمعية قانونية، يا إما نشكل لكم جمعية ليس لها وضع رسمي وأسميها الإخوان المسيحيين، أو الإخوان الصوفيين، أو غير ذلك، وأخفي تمويلها وأفعالها"، وأردف: "أقول لرئيس الدولة.. أنت ملتزم بتقنين الجماعة". شاهد الفيديو: