أعلن حزب النور عن قلقله الشديد من تطورات الأحداث في جمهورية مالي، مؤكدا على رفضه التام للتدخل الأجنبي السافر في مالي. واعتبر الحزب فى بيان صادر له أن ما يحدث بمالى يُنذر بتعميق حالة الفوضى وإقرار شريعة الغاب التي تقرر للدول القوية حق التدخل في شأن الدول الأضعف وهو ما يزال المجتمع الدولي يعاني من آثاره حتى اليوم. وحذر الحزب من أن التدخل العسكري الفرنسى بمالى سيكون له تداعيات وآثار كارثية من قتل المدنيين الأبرياء وتدمير البيوت الآمنة وتشريد العائلات والأطفال والنساء والتسبب في مأساة إنسانية عالميةٍ جديدة. وبدوره, أوضح معتز بشنك, سكرتير عام حزب النور بأسيوط، أنه إذا كانت فرنسا تعتبر مقتل نحو المائة ألف أو يزيد من السوريين على يد نظام بشار فاقد الشرعية, شأنًا داخليًا, متسائلا: لماذا الكيل بمكيالين في قضية مالي؟ واستنكر الحزب الصمت المريب للدول العربية والإسلامية بشأن هذا العدوان الأجنبي على دولةٍ مسلمة.