ناقش مكتب إرشاد الإخوان المسلمين صباح أمس السبت الاعتداء الفرنسى على دولة مالى، وبحث آليات التضامن معها من حيث تنظيم مظاهرات أو تقديم مساعدات إنسانية، كما تطرق الاجتماع إلى مناقشة ملف إعادة المحاكمات لرموز النظام السابق بحضور عبد المنعم عبد المقصود أحد المسئولين عن هذا الملف. وقال أحمد عارف المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، فى تصريحات صحفية، إن المكتب ناقش الوضع فى مالى والإجراءات التى ستتخذها الجماعة فى ذلك والتى لم تتحدد بعد. كما ناقشت الجماعة وفقا لتصريحات عارف ملف إعادة محاكمات النظام السابق وتنفيذ الحملة الخدمية التنموية للجماعة وحزب الحرية والعدالة فى الذكرى الثانية للثورة، بالإضافة إلى مناقشة بعض القضايا الداخلية فى الجماعة. ورجح ياسر محرز المتحدث باسم الجماعة أن تأييد مالى فى مظاهرات فى الميادين العامة، وأكد عبد المنعم عبد المقصود على وجود العديد من الأدلة الجديدة سيتم الدفع بها عند بدء المحاكمات، متوقعا أن تلعب دورا فى إيقاع العقوبة على المتورطين فى قتل المتظاهرين، مشيرا إلى أن إعادة المحاكمات تصب فى صالح المدعين بالحق المدني. وقال محمد حسن عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة إن القاهرة ستفرض قضية مالى على جدول أعمالها فى اجتماعها، وما إذا كانت مظاهر الدعم ستخرج فى شكل تظاهرات أو مساعدات إنسانية. وأوضح حسن أن الحزب بدأ فى تنفيذ فعاليات الحملة الخدمية التنموية لإحياء الذكرى الثانية للثورة وذلك من خلال مشروع توصيل الخبز للمنازل فى بعض الأحياء وافتتاح مخابز جديدة واستكمال توزيع البوتاجاز لمنع وجود أى أزمات جديدة من خلال استخدام السوق السوداء بالإضافة لخطط رصف وإنارة وحملات نظافة. وأكد على متابعة الحزب والجماعة لملف المحاكمات من خلال المسئولين القانونيين للجماعة، مستبعدا تكرار "مهرجان البراءة للجميع"، على حد قوله.