ركز الجزء الثاني من المقابلة التي أجراها سائق الدراجات الأمريكي المعتزل لأنس أرمسترونج مع المذيعة الأشهر في بلاده أوبرا وينفري على الآثار الاقتصادية التي تعرض لها بعد تجريده من الألقاب السبعة التي كان حصل عليها في سباق طواف فرنسا الدولي (تور دو فرانس). واعترف أرمسترونج خلال الجزء الذي عرض الجمعة "في غضون أيام قليلة خسرت 75 مليون دولار من الرعاة.. المكالمة الأصعب وصلتني من نايك لإبلاغي أنهم لن يتمكنوا من مواصلة دعمهم، ونفس الأمر حدث مع رعاة مؤسستي لايفسترونج". وردا على سؤال حول أسوأ لحظة عاشها، قال أرمسترونج إنه تألم كثيرا لفقد عقود الرعاية لكنه شدد على أن ذلك لا يقارن على الإطلاق بإنهاء علاقته بلايفسترونج، المؤسسة الخيرية التي أنشأها لمكافحة مرض السرطان. واغرورقت عينا السائق للمرة الأولى خلال المقابلة بالدموع، عندما تحدث عن أبنائه. وعندما سألته أوبرا "ما الذي أخبرت به ابنك؟"، ظهرت الدموع في عينيه وهو يتحدث عما قاله للوك (13 عاما) أكبر أبنائه "قلت له: لقد دار كم كبير من الأسئلة عن أبيك. إذا ما كنت قد تعاطيت المنشطات أم لا. لقد نفيت الأمر تماما، ودائما ما نفيت ذلك وتحديت. لقد رأيتم ذلك، لذلك لدي ثقة في أن أتكلم الآن وألا أتسبب في مزيد من الأذى".