اعتقل محمد احمد عبد الله عبد الرحمن زيدان للمرة الأولي عندما كان طالبا بالسنة الأولي في كلية الهندسة،وظل احمد وقتها 54 يوما بلا سبب،وعندما أفرج عنه اكتشف انه لم يعد طالبا في كلية الهندسة لأن امن الجامعة قام بفصله!! ولما كان يعلم أن الحكومة لا تعالج خطئا أخطأته في حق مواطن علي أساس أن الحكومة دائما علي حق قام بتحويل أوراقه إلي كلية التجارة في صمت! تخرج احمد من كلية التجارة لاحقا بتفوق،وفتح محلا صغيرا لبيع الحقائب الجلدية وعندما بدأت حياته في الاستقرار اعتقلته السلطات لمرة ثانيه ليلة الثلاثاء24/9/2002 بدون أسباب أيضا !! قدم محمد أحمد عبد الرحمن ثمان تظلمات قضائية كان آخرها بتاريخ 20/4/2005 حصل فيها جميعاً على الإفراج بثبوت عدم انتمائه إلى تنظيمات أو جماعات محظورة. لكن هذا الإفراج أيضاً لم ينفذ ولا يدري محمد لماذا يصدر قرار باعتقاله في نفس يوم الإفراج عنه قضائياً. أحمد متزوج وله بنتان وهو من أسرة محافظة، حيث كان والده يعمل إماما وخطيبا لمسجد جمال عبد الناصر ثم واعظا عاما بدولة قطر. أحمد تعيش ابنتاه بلا أب منذ 3 أعوام ، وتأكل الحسرة قلب أبيه، ذلك الشيخ الذي خدم النظام لأعوام، فهل تواصل السلطات التنفيذية إخراج لسانها للقضاء، أم أن قانون الطوارئ إلغاء لمصداقية فكرة العدالة بمصر؟!!