نظم بعض أهالى الإسكندرية مع أهالي العقار المنكوب وسكان منطقة المعمورة البلد التى يقع بها العقار المنهار وقفة احتجاجية أمس الجمعة لعدم توفير مساكن لمنكوبى العقار ومطالبة المسئولين بمعالجة مشكلة الصرف الصحي والتصدي للمخالفات العقارية منعا لوقوع حوادث أخرى. كما استنكر حزب مصر الثورة في بيان صحفي إهمال وتجاهل الحكومة ومحافظة الإسكندرية لأهالي حادث العقار المنكوب بمنطقه المعمورة بالإسكندرية وعدم توفير مساكن تأويهم حتى الآن. وقال محمود مهران، رئيس حزب مصر الثورة، إنه اتصل بنائب المحافظ الدكتور حسن البرنس لسؤاله عن الخطوات التي تنوى المحافظة اتخاذها لإنقاذ، فرد البرنس قائلا: "أنا لا أملك صلاحيات ومن حقهم يقطعوا الطريق " وحاول مهران امتصاص غضب المعتصمين ونصحهم بعدم قطع الطريق حتى لا تتعطل مصالح المواطنين. وطالب البيان بتوفير ملجأ آمن بشقق محافظة الإسكندرية الموجودة بمنطقه طوسون أو عبد القادر مؤكدا أن الحزب مستعد لإطلاق حملة تبرعات لجمع 5000 جنيه لكل أسرة كمقدم لشقق المحافظة كما قال السيد المستشار محمد عطا محافظ الإسكندرية. وطالب الحزب الرئيس محمد مرسي والدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء بسرعة تشكيل لجنة من كلية الهندسة للكشف على العمارات المجاورة وبيان مدي صلاحيتها للسكن، مشيرا إلى أن سكان العقارات المجاورة تركوا منازلهم وباتوا في العراء ليلة أمس مطالبا باعتماد مالى لمشروع الصرف الصحي للمنطقة بأكملها .