استمر انشغال وسائل التواصل الاجتماعي في مصر بقضية الفتاة التي أطلقت على نفسها اسم هيام صدقي، بعد أن قامت بعرض تسجيل صوتي عبر موقع "يوتيوب" يحمل صورة قالت إنها تعود إليها، تؤكد فيها استعدادها لإجراء محادثات جنسية مقابل بطاقة لتعبئة رصيد هاتفها، ما فجر موجة واسعة من الجدل. ويعود التسجيل بحسب شبكة "سي إن إن" إلى عدة أيام مضت، وتقول هيام فيه: "أنا اسمي هيام، من القاهرة من مدينة نصر، وعندي 24 سنة.. جميلة جدا.. والله العظيم أنا جادة لعمل علاقة جنسية بالتليفون أو مقابلة، لو تحبوا تتواصلوا معايا ابتعوا كرت شحن وسأتصل بك من رقمي وهدلعك.. هتقدرني هقدرك بكل حاجة." ثم تعمد هيام إلى تقديم تفاصيل حول ملابسها ومعلومات حميمة حولها، داعية الراغبين إلى المسارعة للاتصال بها. الملفت فى الأمر أن "هيام"، فى غيبة من أجهزة الرقابة الأمنية، لها حساب على موقع "تويتر" قارب عدد متابعيه عشرة آلاف شخص خلال أيام، وبحسب تعليقات مواقع التواصل الإجتماعى :"باتت معروفة أكثر من الرجل الذي كان يقف خلف عمر سليمان." يشار إلى أن فيلم "كلمنى شكرا"، ناقش هذا الأسلوب كوسيلة للتحايل وجمع المال من المتصلين.