3500 معتقل مصري بالعراق.. ومطالب بتدخل رسمي

أهالي المعتقلين: المالكي طلب جهات رسمية لمخاطبته
كشف عادل فزاع المستشار القانوني لقضايا المتضررين من حرب الخليج، عن أن هناك 3500 معتقل مصري في العراق سجنوا لمجرد انتمائهم الإسلامي أثناء التدخل الأجنبي في العراق وما قبلها، مشيرًا إلى أن السجناء المصريين معتقلون في سجن البصرة بالعراق وتجرى اتصالات دائمة بينهم وبين أهلهم في القاهرة.
وأوضح فزاع أنهم قاموا بمخاطبة المسئولين في الخارجية المصرية دون فائدة، ما دفعهم لمخاطبة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي رد عليهم طالبًا جهة حكومية فاعلة تخاطبه من القاهرة.

وقال فزاع: "اتفقنا مع السفير العراقي على عدة أمور سيتم مناقشتها قريبًا ومنها أزمة المساجين المصريين وتعويضات 8 آلاف مصري كانوا يعملون هناك إضافة إلى معاشات ومستحقات مالية لعدد كبير من المصريين"، مشيرًا إلى أنهم تقدموا بطلب للرئيس محمد مرسي ورئيس الوزراء هشام قنديل ووزير القوى العاملة تم على أثره مقابلة أحد الدبلوماسيين في وزارة الخارجية دون تحرك يذكر.
وأكد أحمد صالح رئيس جمعية الدفاع عن المتضررين من حرب الخليج أن مكتب السفير العراقي أرسل بيانًا إلى المتظاهرين أثناء الوقفة الاحتجاجية حدد لهم فيه الأحد المقبل موعدًا لمقابلة وفد من المتضررين بشأن الاتفاق معهم حول مطالبهم.
وأضاف صالح أن الوفد الذي سيقابل السفير الأحد يضم أحمد صالح فرج رئيس الجمعية ورامي شفيق المستشار القانوني وأحمد رجب عبد القادر عضو لجنة التعويضات ومحمد سيد زمزم عضو لجنة المعاشات، مشيرًا إلى أن الوفد سيتقدم بعدد من المطالب أهمها الإفراج عن المساجين المعتقلين بدون محكمة في العراق منذ 2003، إضافة إلى صرف المعاشات الموقوفة منذ 22 سنة، وأيضًا المطالبة بتعويض المتضررين منذ 2003.
وأشار إلى أن السلطات العراقية تتعنت بشكل غريب في رد مطالبنا مشيرًا إلى أن السفير قال لهم بالنص"أنا عارف إن لكم معاشات روحوا سافروا العراق وخدوها" مندهشًا كيف يسافر الآلاف إلى العراق للحصول على أموالهم التي لا تتعدى عند البعض 100 دولار.
من جانبه أكد أحمد لاشين نائب رئيس الجمعية أن عدد المتضررين من حرب الخليج يصل إلى 5 ملايين شخص في حين أن عدد المتضررين بطريقة غير مباشرة يصل إلى 15مليونًا بمعنى أن المتضررين يصل عددهم إلى 20مليونًا، مهددًا باللجوء إلى المحاكم الدولية حال عدم عودة حقوق المصريين.