سادت حالة من الغموض بعد اختفاء أسامة فاروق المسئول الأول لحركة كتالة النوبية المسلحة بأسوان وهى أول حركة نوبية تم إنشاؤها بهدف الانفصال عن حكم دولة الإخوان المسلمين، كما أكد ذلك المسئول الأول عن الحركة وفقا لتصريحات منسوبة إليه تناقلتها وسائل الإعلام والفضائيات مؤخرًا بشكل مثير للجدل. وقد عاد مسئول الحركة النوبية المسلحة أسامة فاروق للظهور مجددًا بعد أنباء تواترت عن اختفاءه ليلة أمس الأول بالقاهرة فى ظروف غامضة لم يستطع المقربون له تفسيرها، وذلك عقب الظهور الإعلامى الأخير له على إحدى القنوات الفضائية مساء أمس الأول بالقاهرة للحديث عن الحركة النوبية الجديدة، التى تم إنشاؤها وأهدافها وطريقة تمويلها. وقد عاد صباح اليوم قادمًا من القاهرة عبر أحد قطارات السكة الحديد وسط حضور كبير من أبناء النوبة كان فى استقباله للاطمئنان عليه على خلفية واقعة أنباء اختفائه واستيضاح الأمر عن غيابة حيث لم يذكر فاروق الأسباب الحقيقية وراء اختفائه أو اختطافه كما روج لذلك داخل الأوساط النوبية. وأكد فاروق أنه سيوضح الأمر المتعلق باختفائه فى مؤتمر صحفى سيعقده داخل اسوان لم يتم تحديده حتى الآن. وكان المسئول الأول لحركة كتالة النوبية أعلن عن حركته الجديدة التى تم إنشاؤها خلال أحاديث أدلى بها لعدد من القنوات الفضائية. أكد خلالها أن الحركة هى أول حركة نوبية مسلحة تهدف إلى الانفصال عن حكم دولة الإخوان فى ظل تعمد القيادة السياسية إقصاء أبناء النوبة من أى اختيارات أو تعيينات تمت سواء على مستوى تمثيل الجمعية التأسيسية للدستور أو مجلس الشورى. وقال إن الحركة يتم تمويلها من خلال أحد الأشخاص المتواجد داخل المملكة العربية السعودية. وكان عدد من النشطاء النوبيين اجتمعوا مساء أمس بمقر النادى السودانى بأسوان؛ لمناقشة تداعيات الأنباء التى ترددت عن اختفاء المسئول الأول عن حركة كتالة النوبية أسامة فاروق وأنه أثناء انعقاد هذا الاجتماع أعلن عن ظهور مسئول كتالة حيث أجرى أسامة فاروق اتصالاً هاتفياً مع أحد المقربين له أخبره فيه أنه فى طريقه لأسوان وأنه متواجد حاليًا بمحطة السكة الحديد بالقاهرة فيما لم يوضح ما أثير حول واقعة اختطافه.