قام أهالي قتيل اشتباكات بورسعيد بإشعال النيران في 3 منازل بعد أن لقي إسلام أشرف عبد النبي 25 سنة مصرعه أثناء الاشتباكات وفشلت قوات الأمن في احتواء الموقف. جاء ذلك بعد مصرع نجلهم أثناء الاشتباكات بين بعض أهالي منطقة القابوطي والسيد متولي وأهالي حي الضواحي التي استمرت لساعات مستخدمين الأسلحة النارية. ومنع الأهالي سيارات الإطفاء من الوصول إلى المنازل لإطفائها وقاموا بغلق الشوارع المؤدية للمنازل بحرق الأخشاب والكاوتش. كان قد تجمهر أهالي المصابين والقتيل أمام مستشفى بورسعيد العام وقاموا بتحطيم بعض زجاج المستشفى فى تعبير شديد عن غضبهم من الأحداث ومصرع أحد ذويهم أثناء الاشتباكات وأغلقت الشرطة الشوارع المؤدية إلى المستشفى خوفًا من اشتباك المارة مع بعض الأهالي التي أصيبت بحالة هيستيرية خارج المستشفى. كما طالب مدير أمن بورسعيد اللواء محسن راضى دعم قوات أمن مركزي ومدرعات جيش للتدخل لوقف الاشتباكات بالمنطقة وفرض السيطرة الأمنية.