معتصمو التحرير يهددون بحرق مقرات الإخوان.. وأفراد الشرطة يناقشون الإضراب العام.. وبيانات تدعو لثورة مسلحة انتشرت دعوات كثيرة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والمنشورات التى توزع فى الميادين والأماكن العامة لثورة غضب أخرى لإسقاط النظام وجماعة الإخوان المسلمين، وحرضت هذه الدعوات على استخدام العنف. "المصريون" تكشف مخطط اختلاق أزمات من أجل اندلاع موجة من العنف فى الأيام القادمة بين المتظاهرين وقوات الأمن تؤدى إلى وقوع إصابات أو وفيات للحشد للنزول فى الشارع لإسقاط النظام. وأفادت معلومات مسربة من داخل وزارة الداخلية بوجود تذمر شديد بين ضباط وأفراد الشرطة خاصة بعد إقالة وزير الداخلية السابق اللواء أحمد جمال الدين، وأفاد خالد الشيخ منسق الثوار المستقلين بميدان التحرير بأن هناك نية لدى أفراد الداخلية لإعلان العصيان المدنى يوم 19 من الشهر الجارى احتجاجًا على ما سمّوه تسييس وزارة الداخلية وخضوعها للإخوان المسلمين. وقال أحمد منصور الهلباوى رئيس الاتحاد العام لأفراد الشرطة إنه يتم التواصل مع ائتلافات الضباط والأفراد لدراسة الموقف واتخاذ إجراءات تصعيدية فى الفترة القادمة، مشيرا إلى أن الجميع يرفض تسييس وزارة الداخلية لصالح جماعة الإخوان المسلمين، وإنه آن الأوان ليتحد جميع العاملين بوزارة الداخلية لاتخاذ موقف صريح ضد ما يحدث بالوزارة، موضحا أنه سيتم عمل وقفات احتجاجية، ولكن بعد اتخاذ موقف موحد مع الأفراد والضباط قائلا: "الشرطة سوف تحمى القانون ولن تحمى النظام". وكشف بعض معتصمى ميدان التحرير عن نيتهم تفجير مفاجأة كبيرة تغير مسار الحياة السياسية لحشد الثوار إلى الميادين لإسقاط النظام، مؤكدين أن ذلك سوف يكون يوم 19 يناير الجارى، من خلال حرق مقرات الإخوان المسلمين وعلى رأسهم مقر مكتب الإرشاد بالمقطم. ومن المقرر أن تتجه مسيرة من أمام جامعة الدول العربية متوجهة إلى السفارة السورية بمصر للتنديد بنظام بشار الأسد والمطالبة بقطع العلاقات بين البلدين يوم الأحد القادم، على أن تقوم مجموعة من الأشخاص باقتحام السفارة وإنزال العلم السورى ورفع علم الجيش الحر. وحذر مصطفى أبو المجد الداعي إلى المسيرة، قوات الأمن من محاولة التصدي لهم، مؤكدا أنهم سيقاومون قوات الأمن بكل الوسائل غير السلمية للوقوف ضد أى نظام مازال يحتفظ بعلاقته مع نظام بشار الأسد. وفى سياق متصل، انتشرت دعوات عبر منشورات وبيانات مجهولة المصدر تقترح مسار المسيرات يوم 25 يناير والتى تبدأ بالحشد الكبير فى الشوارع والميادين ثم احتلال مبنى الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، ثم احتلال كافة المؤسسات الحيوية للبلاد باستثناء المستشفيات وإصابتها بالشلل التام، وفى حالة عدم الاستجابة إلى مطالب الثائرين فسوف يتم التصعيد باحتلال القصور الرئاسية والعمل على نشر الفوضى فى كل مكان من خلال ثورة مسلحة لن تنتهى إلا بإسقاط النظام.