أكد عباس محمد – أمين عام حزب النور بالسويس أن ما وصفته بعض وسائل الإعلام من وجود مشاحنات وانشقاقات وصراع على المناصب العليا داخل الحزب هو زوبعة إعلامية كاذبة لا أساس لها من الصحة . وأكد أن حزب النور بأعضائه يبعثون برسالة للعالم كله يؤكدون فيها أن الحزب وقياداته لا يبحثون عن مناصب ولا عن الكراسى بل هدفهم الأول والأخير هو المصلحة العامة لمصر وشعب مصر. وأضاف أن المرحلة القادمة سوف تشهد ازدهارًا وتقدما ونجاحا لحزب النور تحت قيادة الدكتور يونس مخيون والهيئة العليا الجديدة التى تضم 50 عضوا من أبرز كوادر الحزب على مستوى كل أمانات المحافظات. وواضح أن اختيار الدكتور يونس مخيون كرئيسا لحزب النور فى الاجتماع الثانى للجمعية العمومية للحزب يعتبر من الاختيارات الموفقة التى نالت رضا جميع أعضاء الحزب. وأشار محمد إلى أن مخيون من الشخصيات القوية التى برزت على الساحة السياسية بأداء عال يشهد له الجميع ويأتى ذلك منذ بزوغ نجمة كنائب لمجلس الشعب عن حزب النور بمحافظة البحيرة .. ثم كعضو باللجنة التشريعية بالجمعية التأسيسية للدستور وأن مخيون لعب دورا كبيرا داخل الجمعية واصفا مخيون بالمحرك الرئيسى لعملية التوافق داخل التأسيسية . وأكد أمين النور بالسويس أن علاقة الدكتور يونس مخيون بأعضاء وشباب حزب النور هى علاقة احترام وتقدير وعلى أعلى مستوى لافتا أنه ظهر ذلك جليا فى نجاحه بالتزكية لمنصب رئيس ثانى أكبر حزب فى مصر وخير دليل على ذلك هو ارتفاع مؤشر القبول والارتياح الذى لاقهما من جميع أعضاء الحزب ورضاهم عنه كرئيس للحزب وكذلك للهئية العليا المنتخبة الجديدة .