جبهة الإنقاذ تقر معايير اختيار مرشحيها لمجلس النواب

الشعبية والنشاط السياسى والخبرة البرلمانية أهم المعايير
أقرت جبهة الإنقاذ معايير اختيار مرشحي الجبهة ضمن استعداداتها المكثفة للانتخابات البرلمانية المقبلة، خلال اجتماعها مساء أمس الأول برئاسة الدكتور عبد الجليل مصطفى، القيادي بالجبهة لمناقشة ورقة عمل خاصة بمعايير اختيار المرشحين.
وقال سيد عبد العال، الأمين العام لحزب التجمع، إن الاجتماع ناقش ورقة العمل التي قدمها أحد الأعضاء وخاصة بمعايير اختيار المرشحين على قوائم جبهة الإنقاذ.
وأشار إلى أن المعايير تضمنت أن يكون المرشح ذا شعبية كبيرة في دائرته بما يضمن توافر فرص النجاح أو أن يكون من النواب السابقين أو ممن دخلوا جولات الإعادة، أو كونه ناشطًا اجتماعيًا وسياسيًا وقدم خدمات لأبناء دائرته، أو أن يكون منتميًا لعائلة كبيرة في المناطق ذات العصبيات.
وأضاف الأمين العام لحزب التجمع أن "الاجتماع أقر هذه الورقة وسيتم في اجتماع السبت المقبل تقديم ترشيحات الأحزاب المنضوية تحت لواء الجبهة تمهيداً لاختيار مرشحي قائمة الجبهة".
وأشار إلى أن ترتيب المرشحين داخل القائمة سيكون وفقاً لتوافر المعايير التي توافقت عليها أحزاب الجبهة، نافياً أن يكون هناك محاصصة حزبية في القائمة.
وشدد: "لن نخرج عن اتفاقاتنا فتوافر المعايير سيكون هو الفيصل في نصيب كل حزب من القائمة وكذلك الترتيب داخلها".
وأشار عبد العال إلى أن اجتماع لجنة الانتخابات بالجبهة تطرق لدراسة ترشيح ممثل عن الجبهة في المقاعد الفردية، لافتاً إلى أنه من الممكن ترشيح أكتر من شخص على المقاعد الفردية وفقاً لطبيعة الدائرة وحجمها، وأكد، في الوقت ذاته، أن الجبهة ستخوض بقائمة موحدة في كل الدوائر.
وأشار إلى أن حزب التجمع يعد أسماء مرشحيه تمهيداً لتقديمها للجبهة كاشفًا عن أربع شخصيات سيتم تقديمهم للترشيح لانتخابات مجلس النواب هم البدرى فرغلى ونصر المغازى وعاطف مغاورى وهلالى دندراوى.
من جهته، قال المهندس حسام الخولى، السكرتير المساعد لحزب الوفد، إن الاجتماع ناقش معايير اختيار المرشحين، وأبدى تحفظه فى الإعلان عن تفاصيل الاجتماع بدعوى أنه أمر لا يخص الإعلام، خاصة فى ظل أن الجبهة لم تخرج باتفاق محدد حتي الآن.
وأشار إلى أن خطة الجبهة فى الإعداد للانتخابات واتفاقات أحزابها ينبغى أن تكون سرية لحين الانتهاء منها وإعلانها.