يعانى الآلاف من مواطني منطقة طريق جروان بسرس اللبان من مياه الشرب بحجة أن خطوط السكة الحديد تمنع توصيل شبكات المياه إليهم مما اضطر الأهالي إلي شرب مياه الترع والمصارف والطلمبات اليدوية التي تخلط مياهها بمياه الصرف الصحي والتي تحاصرهم بالأمراض القاتلة مثل الفشل الكلوي الكبد الوبائي في الوقت الذي وقف فيه بعض أعضاء المجالس الشعبية المحلية موقف المتفرج بعد أن ضحكوا علي الأهالي في الانتخابات الأخيرة وحصلوا علي ثقتهم وأصواتهم ثم ذهبت وعودهم بتوفير كوب ماء نظيف وصرف صحي ومزلقان عام لحماية أرواح المواطنين أدراج الرياح !! وشاء الحظ العاثر لهذه المنطقة أن تقع في أطراف المدينة ما بين جروان وسرس اللبان وهو ما جعلها منطقة منكوبة بعد أن سقطت من حسابات المسئولين ! الغريب أن بعض أعضاء مجلس الشعب والشورى والمجالس المحلية لا يتذكرون هذه المنطقة المنسية إلا أيام الانتخابات فهم لا يعنيهم إلا أصوات الأهالي الذين تحولت حياتهم إلي جحيم .. ويقول كلاً من سعيد عبد الفتاح وصبري الحداد من سكان المنطقة أنهما رغم دخولهم فى الألفية الثالثة إلا أننا نعيش حياة القرون الوسطي حيث غابت الأجهزة المحلية عن حل معظم قضايانا التي على رأسها مياه الشرب بحجة أن خطوط الشبكة الحديد تمنع توصيل شبكات المياه إلي المنطقة مما اضطر الأهالي إلي شرب مياه الترع والمصارف والطلمبات اليدوية التي تختلط مياهها بمياه الصرف الصحي فحاصرتهم بالأمراض القاتلة مثل الفشل الكلوي الكبد الوبائي . ويشير خالد عبد الفتاح وعماد صبري ورجب شعبان من سكان المنطقة إلي أن العام الماضي شهد كارثة خطيرة كادت تؤدي بحياة الأهالي حينما انحرف قطار منوف/ بنها فجأة عن قضبان السكة الحديد عند منطقة طريق جروان اثر اصطدامه بجرار زراعي أثناء عبوره القضبان مما أدي إلي تدمير الجرار الزراعي وعدد كبير من عربات القطار إضافة إلى تعطيل حركة القطارات علي هذا الطريق لمدة 7 ساعات متصلة والمطلوب الآن علي وجه السرعة إقامة مزلقان في منتصف المسافة ما بين منطقة طريق جروان حتى منطقة كفر شبرا لتحمي أرواح المواطنين.