قام عمال وموظفو مجلس مدينة مصيف بلطيم بغلق المبنى الإداري لمجلس المدينة بالأقفال والجنازير ومنع رئيس المدينة والعاملين من دخول المبنى، وقاموا بالإضراب عن العمل والاعتصام أمام المبنى ومنعوا خروج معدات النظافة من الحملة، اعتراضاً على عدم تثبيتهم، أسوة بعمال المحاجر بديوان عام المحافظة. وأكد أشرف سودان مسئول الأمن بالإدارة أننا نطالب بالتثبيت أسوة بعمال المحاجر الذين تم تثبيتهم بعدما حاصروا مبنى المحافظة، واقتحموا مكتب المحافظ سعد الحسينى، ومنعوه من الخروج إلا بعد الموافقة على تعيينهم، "أما نحن علشان محترمين تجاهلونا". وأوضح أحد العمال المؤقتين: أنا أعمل منذ 4 سنوات وراتبى لا يتعدى 500 جنيه، وقد وعدنا المهندس سعد الحسينى، بالتثبيت أول يناير 2013 عندما كان فى زيارة للمصيف منذ 15 يوما. وأضاف مشرف نظافة بالمصيف: أنا أعمل منذ 5 سنوات، وراتبى 400 جنيه، وأقيم بقرية تيرة بالحامول، ولى من الأولاد ثلاثة وليس لي مصدر دخل آخر، وما أتقاضاه لا يكفى سوى لطفل. وفي تصريح خاص ل"المصريون" أكد سعيد عطية نائب رئيس مدينة مصيف بلطيم أن العمال احتجوا على تثبيت العمالة المؤقتة بالديوان العام دون أن يتم، وأنه قام بإخبار المحافظ والسكرتير العام بما حدث، كما قام بإزالة الأقفال لفتح المبنى ونحن لا نعترض على التظاهر السلمي. من ناحية أخرى، نجحت أجهزة الأمن بمحافظة الأقصر في فتح شريط السكة الحديد بعد أن قام أهالي منطقة أبو الجود بمدينة الأقصر بإغلاقه. كان أهالي منطقة أبو الجود بالأقصر قد أغلقوا المزلقان لأكثر من ساعة وأشعلوا إطارات السيارات على شريط السكة الحديدية، ووضعوا الطوب والحجارة وجذوع الأشجار وقاموا بحرقها بعد صدور قرار من هيئة السكك الحديدية بغلق مزلقان منطقة أبو الجود لوجوده أسفل كوبري علوي. وأكد مصدر بهيئة السكك الحديدية أن هناك قرارا صادرا من الهيئة منذ شهرين يقضى بغلق جميع المزلقانات الموجودة أسفل الكباري العلوية منعا لتكرار حوادث القطارات. وأضاف أن مسئولي الهيئة بالأقصر رفضوا قرار الهيئة لأنه سيثير احتجاجات بين الأهالي وهو ما حدث بالفعل، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن تتراجع الهيئة عن القرار والبحث عن بديل آخر لحل الأزمة. وقد انتقلت الأجهزة الأمنية إلى المنطقة وتفاوضت مع المحتجين وتم فتح الطريق.