[من أراد الدنيا فعليه بالقرآن ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن، ومن أرادهما معا فعليه بالقرآن].. بهذا الحديث الشريف بدأ سعيد السيد أحمد كلامه عن حملة "القرآن حياتي"، والتي انطلقت في دولة الكويت مع مطلع العام الجديد، وتستمر إلى شهر فبراير من عام 2013. وأكد السيد، وهو مواطن مصري مقيم بدولة الكويت، أن ديدن المصريين هو الانشغال بكتاب الله حفظا وتلاوة وتجويدا وتفسيرا وغيره من علوم القرآن ومعارفه التي لا تنقضي ولا تنقطع. وأشار السيد أن معظم المصريين بدولة الكويت الشقيقة شغوفين بحفظ كتاب الله كما إخوانهم في مصر المحروسة، خاصة فئة الشباب منهم. وكانت وزارة الأوقاف الكويتية قد أعلنت عن انطلاق حملة "القرآن.. حياتي"، بهدف تحفيز وتشجيع المواطنين والمقيمين على التنافس فى مجال حفظ القرآن الكريم، لاسيما فئة الشباب من الجنسين حماية لهم من الآفات المحيطة بهم. وصرح مراقب حلقات تحفيظ القرآن الكريم بإدارة شئون القرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الكويتية ناصر الكندرى، أن المراكز التابعة لإدارة شئون القرآن الكريم تعمل على تنفيذ المشروعات القرآنية وهى مراكز تحفيظ القرآن الكريم المنتشرة فى معظم مناطق الكويت والتى تغطى المحافظات الست، حيث تعمل المراكز على تخريج حفظة القرآن الكريم كاملا وتعليمهم القراءة الصحيحة وفق برنامج تعليمى تتراوح مدته من سنتين إلى 5 سنوات وبدرجة حفظ متقن لا يقل عن 95% مع قراءة للقرآن الكريم كاملا بدرجة إتقان لا تقل عن 95% وتنمية وإعداد الطلبة مهاريا وتربويا من خلال 3 دورات خلال العام. وأضاف المسئول بوزارة الأوقاف الكويتية أن تلك المشروعات تشمل مراكز تعمل على تأسيس وتنمية مهارات القراءة لدى المبتدئين للبنين والبنات، كما أنها تسمح بقبول الطلبة الوافدين العرب وهى فرصة لاكتشاف الطاقات والمواهب فى سن مبكرة فى مجال حفظ القرآن الكريم.