أعلن جمال ادم، سكرتير محافظة أسيوط أنه سيتم تنفيذ مشروع الإسكان الاجتماعي بقرية إسكندرية التحرير التابعة لمركز أسيوط ابتداء من الأول من يناير وحتى 3 سنوات قادمة حيث يهدف المشروع إلى بناء 4842 وحدة سكنية للشباب على مساحة 43 فدانا تم تخصيصها من المحافظة، على طريق أسيوط – مطار أسيوط الدولي بجوار قرية إسكندرية التحرير منوهًا إلى أن المنطقة مزودة بالمرافق. وأشار إلى أنه تم الطرح بمعرفة الجهاز المركزي للتعمير بوزارة الإسكان على المكاتب الاستشارية لإعداد الدراسات والتصميمات والإشراف على التنفيذ، وسيتم خلال شهرين تنفيذ 201 عمارة سكنية. وأوضح أنه يجري استكمال 264 وحدة سكنية بمراكز المحافظة بتكلفة قدرها 22 مليون جنيها، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من 192 وحدة سكنية. وأضاف تم إنشاء مساكن بديلة للإيواء بناحية إسكندرية التحرير، حيث يجري إنشاء عدد 216 وحدة سكنية كمساكن بديلة للإيواء بناحية إسكندرية التحرير التابعة لمركز أسيوط بتكلفة قدرها 12 مليون جنيها، منوها إلى أنه تم الانتهاء من 20 % منها وسيتم الانتهاء منها خلال 14 شهرًا. أما بخصوص مشروع هضبة أسيوطالغربية بالجبل الغربي، قال آدم، إنه تم البدء في إعداد الدراسة اللازمة لتغطية 3743 فدان، كمدينة سكنية جديدة بهضبة أسيوطالغربية،مشيرا إلى أنه، تم تخصيصها لمحافظة أسيوط بالقرار رقم 128 لسنة 2012 من المجلس العسكري،مضيفا أنه سيتم التخطيط بالتعاون مع الهيئة العامة للتخطيط العمراني بالقاهرة، حيث تم بدء اتخاذ الإجراءات اللازمة لبدء الطرح وينتظر انتهاء عملية الدراسة حسب مخطط المدينة خلال عام 2013. وتابع:سكرتير المحافظة، أنه يتم إنشاء مجموعة من المجازر الآلية،من خلال إنشاء المجزر الآلي للمواشي والأغنام بناحية عرب العوامر التابعة لمركز أبنوب منوها إلى أنه سيتم تنفيذه على مراحل طبقا للاعتمادات المتاحة بتكلفة إجمالية 18 مليون جنيه، وتم الانتهاء من 30 % وسيتم التنفيذ على مراحل خلال عام 2013. وقال أنه يتم إنشاء مجزر إلى بقرية مير بمركز القوصية، حيث سيتم تنفيذه على مراحل طبقا للاعتمادات المتاحة بتكلفة إجمالية 18 مليون، منوهًا أنه تم تنفيذ 25 % منها وسيتم تنفيذ المتبقي على مراحل خلال عام 2013،مضيفًا أنه جاري الانتهاء من تنفيذ المجزر الآلي للأغنام ولمواشي بناحية منقباد التابعة لمركز أسيوط وبلغت نسبة التنفيذ 85 % بتكلفة قدرها 18 مليونًا. وأشار إلى أنه جاري العمل في تنفيذ مجزر بناحية قرية عرب مطير التابعة لمركز الفتح وتم تنفيذ نسبة 40 % منه ويتكلف المجزر 18 مليون جنيه، مشيرًا إلى أنه جاري الانتهاء من تنفيذ مجزر إلى ببني غالب التابعة لمركز أسيوط وبلغت نسبة التنفيذ 95 % بتكلفة 12 مليون جنيهًا، فيما تم انتهاء المدة المحددة لمجزر منقباد وعرب مطير وبنى غالب وتم مخاطبة وزير الإنتاج الحربي لحث الشركة المنفذة على الانتهاء من المشروعات. وأوضح "آدم" أنه سيتم تشغيل 3 آلاف عامل على مدار 4 سنوات بمشروع القناطر الجديدة و التي سينتهي العمل بها في عام 2017، حيث يجري إنشاء قناطر أسيوطالجديدة بتكلفة 4مليارات جنيه ويستغرق إنشاؤها 64شهرًا كاملة بدعم مشترك بين الحكومة المصرية والحكومة الألمانية ممثلة في بنك التعمير الألماني. وأضاف أنه تم تحويل مجرى النيل بكامل تصريفاته المائية للجهة الغربية من المجرى وذلك للمرة الثالثة في التاريخ بعيدًا عن موقع الإنشاء وتمهيدًا لأعمال تجفيف الموقع من 2مليون متر مياه. من جانبه أكد الدكتور يحيي كشك، محافظ أسيوط، أنه تم صرف تعويضات لأصحاب الأراضي بعد حصرها وذلك بإجمالي مساحة 18.3 فدان،حيث تم صرف 7 آلاف جنيه عن محاصيل الفدان الواحد المنزرع مرتان في العام بخلاف تعويض عن قيمة الأرض، مشيرًا إلى منح أولوية العمل لأبناء أسيوط والمتضررين من المشروع الذين تم نزع أراضيهم. وقال المحافظ إن آلية التنمية النظيفة والطاقة النظيفة "CDM" والتي سيتم استخدامها في مشروع القناطر الجديد لها عدة فوائد منها أنها لا تؤثر على نوعية جودة مياه الري وكمياتها وتحسين للملاحة في النهر فضلًا عن توفير للطاقة الكهربائية دون تأثير على البيئة. ونوه المحافظ إلى أهمية المشروع أمن خلال توفير أكثر من 3آلاف فرصة عمل مؤقتة و300 فرصة عمل دائمة ستمنح الأولية فيها لأبناء أسيوط،بالإضافة لتوفير طاقة كهربائية تقدر ب 32 ميجاوات، فضلًا عن توفيرها مياه ري لأكثر من 1،65مليون فدان من بني سويف شمالًا وحتى أسيوط جنوبًا. تجدر الإشارة إلى أن القناطر الجديدة تشتمل على عدد 3 هويس ملاحي و8 بوابات قطرية بطول 160 مترًا وعرض 17 مترًا ومحطة لتوليد الطاقة الكهرومائية ب4 توربينات وكوبري علوي لربط ضفتي النيل فوق جسم القناطر بعرض 4 حارات بحمولة 70طن. كما أعلنت محافظة أسيوط عن الانتهاء من المرحلة الأولى لوضع الخطة السريعة لتطوير مدينة أسيوط والتي اشتملت على جمع المعلومات من مختلف الأجهزة الحكومية فضلًا عن فحص المناطق المزمع تطويرها على الطبيعة. وتتلخص فكرة المشروع في تطوير أسيوط بنظام التخطيط السريع والذي يعني إيجاد الخطط العلمية التي تمكن من التنفيذ على أرض الواقع خلال مدة زمنية لا تتجاوز 4 سنوات. ويشمل المخطط مراعاة مختلف قطاعات التنمية الإنسانية والتي تعني حقوق الأجيال المصرية القادمة من توفير الطاقة وحماية البيئة وعدم الجور على الأراضي الزراعية المتاخمة للمدن بالإضافة لوضع السبل والتصورات الممكن تنفيذها لعلاج مشكلة العشوائيات خاصة في منطقتي غرب البلد والوليدية وغيرها بمدينة أسيوط. ويراعي المشروع، حسب ما أعلنت المحافظة، احتياجات الأهالي والمواطنين بمختلف المناطق، فضلًا عن مراعاة حقوقهم الإنسانية، وفق الأسس العلمية الحديثة للتخطيط. وأوضحت المحافظة، أن الخطة في مرحلتها الأولي تحقق بعدين في غاية الأهمية البعد الأول يتمثل في وضع مسار استراتيجي للمدينة بكاملها يشمل الامتدادات العمرانية وعدم تقاطعها من التنمية الزراعية، فضلًا عن إتاحة المساحة الخضراء، بينما يشمل المسار الثاني إيجاد الحلول السريعة لبعض الأحياء العشوائية ويتضمن ذلك مشكلات البيئة والطاقة والمياه والصرف الصحي. ويعمل ذلك المسار من الخطة على تنمية البنية التحتية والحيوية بوسائل بسيطة وسريعة لتحقيق طاقة نظيفة ومنخفضة التكاليف فضلاً عن تحقيق استهلاك منخفض ومرشد. جدير بالذكر أنه سوف يتم بدء العمل بالمشروع في الأول من أبريل عام 2013.