بالرغم من أنى كتبت عنه مقالين سابقين، الأول بعنوان: "مباحث أمن الدعوة"، والثانى بعنوان "مستر بن.. النسخة المصرية"، ولم أذكر اسمه صراحة فى العناوين، إلا أننى مضطر للكتابة عن "باسم يوسف" أو كما يسميه خالد عبد الله "باسم سوسته"، مرة ثالثة وبالاسم الصريح. فالجراح باسم يوسف، صاحب "البرنامج" بلغ تشنجه أقصاه فى حلقته الأخيرة الجمعة الماضية، وقد جعلها على الرئيس مرسى فبالغ فى السخرية منه، وعلى حرس الرئيس ووصفهم بأنهم "عفاريت الإسفلت"، ويبدو أنه ارتاح لحكاية نقد الرئيس فى كذا حلقة، ولم يلق ردًا قويًا من الرسالة يكفكفه عن سخريته، فاستمرأ الحكاية وترك الإعلاميين ونقدهم بعد ما شاف "العين الحمرا" منهم، وكرر النقد على "الحيطة المايلة" فى نظره، قصدى مؤسسة الرئاسة. وبلغت سخريته أشدها على صلاة الرئيس وتصريحات الرئيس ومحبى الرئيس، ولم يترك "بسلامته" شاردة أو واردة تخص رئيس الدولة وهيبته ومكانته إلا وتناولها بالنقد اللاذع والسخرية البطالة، وزلزلها زلزالاً شديدًا، و"ساق بالقوي" نقدًا فى كل من ظهر فى مؤتمر أو لقاء تليفزيونى يشيد بالرئيس مرسى أو يصفه بأنه رجل مسلم ويحفظ كتاب الله ويحافظ على صلواته ويصلى إمامًا أحياناً بمن معه من موظفى القصر، وزادت "تريقته" على امرأة فاضلة رأت الرئيس مرسى فى المنام أكثر من مرة وبأنه كان يلبس ملابس بيضاء وتصفه بأنه رجل يخاف الله وأنه "شفاف". وسخر بقوله: "الرئيس عارف مين بيصلى ومين مبيصليش، فى تقارير عن مين بيصلى الفرض ومين بيصلى السنة ومين ومين فاتهم صيام الاتنين والخميس كل حاجة موجودة فى ملفك وبالرقعة.. الرئيس عارفكوا واحد واحد». والأغرب أنه يعرض تقارير للإعلاميين إبراهيم عيسى ومحمود سعد ولميس الحديدى - وكلكم تعرفون من هؤلاء- تؤكد أن التحصينات الأمنية للرئيس تتكلف 3 ملايين جنيه.. فى الوقت الذى لم يذكر باسم أى شيء عما قاله الرئيس مرسى نفسه، وهو يفند هذه التكلفة وقالها صراحة فى خطبته فى ذكرى أكتوبر ساخرًا: "يعنى الركعة واقعة بكام"؟ والسيد باسم طنش هذه ولم يبدها لجمهوره. وزاد بعد الزيادة سخرية واستهزاء و"تريقة" مبالغ فيها على لحية الرئيس حينما قال رجل من أصحاب اللحى إن الرئيس طيب ويخاف الله ويصلى إمامًا و... و... و.... و.. وإن كانت لحيته صغيرة لكن ..."، فانتهزها باسم، بالتريقة، وقال كلامًا بذيئاً يمس جناب اللحية التى هى سنة "سيد الخلق" صلى الله عليه وسلم، مما نربأ أن نعيده هنا مرة أخرى. وما قاله عن تشبيه البعض بحالة مرسى مع حالة يوسف، فكلاهما خرجا من السجن لعرش مصر، غير أن باسم قص المشهد ليجعل من الرئيس نبيًا، وقال بسخرية هو الوحى نزل على مرسى ومحدش قالنا.. وقال أيضًا: «عشان كده لما تحصل مجاعة فى البلد ونعدى بالسبع سنين متقلقوش دى من كرامات الرئيس مرسى". قلت من قبل إن الرجل يستخف دمه ويستجلب الضحكات من الحضور فى مسرحية هزلية تمس الدين، ورموزه، وقد أولى الدين وعلماءه ودعاته جل اهتمامه بعد أن أفرغ حلقته الأولى للإعلاميين فقاموا عليه وانتقدوه وتوعدوه وهددوه بالمقاضاة، - كما فعل عماد الدين أديب - فحول الدفة على الإسلاميين بشكل مبالغ فيه ولا يسكت عليه لأنه يمس أمور الدين بعيدًا عن الأشخاص الذين ينتقدهم. وطريقة باسم يوسف ليست طريقة نقد، وليست فى نظرى تعبيرا، بل هى سخرية واضحة من الدين وهو يمشى فى برنامجه "البرنامج" على مبدأ "فويل للمصلين".. و"لا تقربوا الصلاة".. أى لقطة من هنا ولقطة من هناك يعني "قص ولصق" من أقوال ومقتطفات تنتهى فى النهاية إلى سخرية تستجلب الضحكات من فم الحضور الذين أعدهم لذلك، ومنهم فنانات يقذف لهن القبلات على الهواء ويبادله أيضًا بذلك فى منظر ليس به مسحة حياء لمن يشاهدون البرنامج فى البيوت على الأقل وليس للراضين بذلك من حضور مسرحه الهزلي. نعم هناك من يرضى مثل رموز مصرية تكره الدين كره العمى ولا تحب من يكلمهم فى الدين، لا من قريب ولا من بعيد، ويتشنجون على أشدهم إن ذكر الدين فى رأى أو قضية ما. ويكفى أن فاطمة ناعوت حيته جدا بسبب انتقاده لخالد عبد الله، وقالت: "أحييك يا د.باسم، شابو وبجد على حلقة أمس. قفلت السوستة على الأدعياء، وتحية لفريق الإعداد لكشفه تلك المقاطع النادرة". لكنها لم تشر بالطبع لما أذاعه خالد عبد الله فى حلقة بعد ذلك للمقاطع كلها من أولها لآخرها كاملة، وعرف بعدها طريقة باسم عبد الله فى "القص واللصق". وبالطبع غير المصريين مثل الصحف الإسرائيلية التى وصفته بأنه ملك الهزل العربى وأنه يعيش الحرية الحقيقية فى عصر مرسى وأخونا فى الله - قصدى "بسومة"- ينكر نسبة الحرية لرئيس الدولة حقدًا وحسدًا وينسبها لعصر الثورة. طريقة باسم يوسف أشبه ب"أراجوز" فى سيرك خاص وهو يقدم وصلة الغناء تتخلل برنامجه وهى وصلة بلا لون ولا طعم ولا رائحة، عالم تصفق وتضرب بأيديها وأرجلها على الأرض وعلى أجسادها بشكل هيستيرى وصلة كاملة ثم يخرج هو إليهم يشاركهم الوصلة الجنونية لم يستفد منها المشاهدون شيئاً ذا بال. لست أدرى لم تكن هذه الآية القرآنية الكريمة فى رأسى الآن، وبالمناسبة هى تخاطب نفرًا من المسلمين على عهد الرسالة الأولى، كانوا يشهدون بالإسلام ورسوله ويصلون مع المصلين ويقولون: "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، ومع ذلك وصفهم الله بوصف تقشعر منه الأبدان تجدونه فى الآية وتجدون تبريرًا قويًا لهذا الوصف: {ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب. قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون* لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعفُ عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين} صدق الله العظيم. *************** ◄لميس للرئيس: يا عمنا مش عايزين نسمع كلامك. = اسمعى كلام "شوشو" يالميس هانم أحسن هيدلك على الطريق غير المستقيم، تعرفى مين شوشو؟ اللى أمة لا إله إلا الله تستعيذ منه فى الليل والنهار. ◄القرضاوى: الليبراليون والعلمانيون ليسوا كفارًا وأنا راحل بعد أيام. = هذا بعض كلامه فى خطبته العصماء فى الجامع الأزهر وهو كلام عقلانى يركز على لم الشمل ووحدة الكلمة للوطن الذى مزقه أهله. ◄علاء صادق: "الأرقام لا تكذب: المجلس العسكرى أفقد مصر 19 مليار دولار من الاحتياطى النقدى من 34 إلى 15 مليار فى 16 شهرًا ولم ينطق الإعلام الفاسد، مرسى حافظ على ال15 مليار دون ضياع شيء لكن الإعلام الفاسد يولول لانهيار اقتصاد مصر". = أنت نفسك وصفته بأنه "إعلام فاسد"، وبوصفك هذا تكون " قطعت جهيزة قول كل خطيب". ◄نقيب فلاحى مصر يناشد محسوب التراجع عن قرار استقالته من حكومة قنديل = وأنا معاك أيها النقيب الفلاحى، فمحسوب عقل كبير ومخلص للوطن. ◄إبراهيم عيسى يكتب: الحوار مع الكذَّابين والمزورين! = "سيعلمون غدا من الكذاب الأشر"؟ حسين سالم يغير اسمه ل"حسين فوزى" للهروب من قبضة العدالة◄ = حتى لو غيره إلى حسين الإسبانى، العدالة وراك وراك "ياسحس". ◄◄ آخر كبسولة ◄قيادى بالوطنى المنحل: الله يرحم دستورنا كان أفضل من دستور الإخوان 100 مرة " = دستورنا دستر دستوركم دسترتين ودسترة، يقدر دستوركم يدستر دستورنا دسترتين ودسترة، زى ما دستورنا دستر دستوركم دسترتين ودسترة".. أيها النائب الغول لو تقدر تقولها عشر مرات وبسرعة وفى نفس واحد، لك عندى دستور جديد هدية.. ههههههههه. دمتم بحب [email protected]