قال تامر القاضى – عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة إن الاتحاد يدرس التنسيق مع القوى الثورية بشأن خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بقوائم موحدة فيما بينهم أو حتى الدخول فى تحالفات انتخابية أخرى للأحزاب والقوى السياسية مثل جبهة الإنقاذ الوطنى. وأشار القاضى فى تصريحات خاصة ل"المصريون" إلى أن الاتحاد يهدف بالأساس من خوض الانتخابات إلى إمكانية دخول البرلمان المقبل حتى يحقق نسبة جيدة فى المجلس ويكون لها الحق فى المطالبة بتعديل المواد الخلافية بالدستور. وكشف القاضى أن الاتحاد قام بعمل إعادة هيكلة للهيئة التنفيذية لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وذلك من أجل تجهيز كوادر ثورية فى المحافظات يكون لها تمثيل مشرف فى الانتخابات، مشيرا إلى أنه من الممكن أن يستعين الاتحاد بشخصيات بارزة من خارج الاتحاد، لترشيحهم على قوائمه, كما أنه يفكر فى إمكانية أن يكون للمرأة دور فى تصدر القوائم التى سنخوض بها الانتخابات. وأكد القاضى أن الاتحاد من الممكن أن يواجه صعوبات فى تمويله لخوض الانتخابات، ولكن أعضاءه سيحاولون أن ينفقوا على التمويل من خلال جهودهم الذاتية أو يخوضوا الانتخابات على قوائم الأحزاب، مشيرا إلى أننا من المقرر أن نخوض الانتخابات البرلمانية بحوالى 40 مرشحا. وفيما يتعلق بإمكانية تحول اتحاد شباب الثورة إلى حزب سياسى، قال إنه في الفترة الراهنة لا نفكر تأسيس حزب سياسى, كما أنه فى حال قيام حزب فإن الاتحاد سيكون باقيا ولن يحل، حيث إنه سيكون قوة ضاغطة ومعارضة فى الشارع".