أكد الرئيس محمد مرسي أنه لا مجال للنظام الحالي في مستقبل سوريا مع الحفاظ على وحدة الاراضي السورية .. مشددا في الوقت نفسه على رفض مصر لاي تدخل عسكري في سوريا يزيد من ازمات شعبها . جاء ذلك في خطاب الرئيس مرسي أمام الجلسة الخاصة لمجلس الشورى بعد ظهر اليوم السبت في مستهل الدورة البرلمانية ال 33 للمجلس وذلك بعد إقرار الدستور الجديد حيث يتولى المجلس السلطة التشريعية مؤقتا إلى حين انتخاب مجلس النواب الجديد. وقال إن أولوياتنا في هذه المرحلة تقوم على وقف نزيف الدم السوري وعودة اللاجئين السورريين الى وطنهم بكرامة مع السعى الى ( حل سياسي ) بدعم وتوالفق عربي واقليمي وعالمي يضمن فتح الطريق امام الشعب السوري لاستبدال النظام الحالي وانتخاب قيادة جديدة. وبالنسبة للقضية الفلسطينية..أكد الرئيس محمد مرسي في خطابه أمام الجلسة الخاصة لمجلس الشورى اليوم أن هذه القضية ستظل دوما في بؤرة الاهتمام المصري ..قائلا ان مصر لاتدخر وسعا في دعم حق الشعب الفلسطيني لتحقيق المصالحة الوطنية بارادته هو وحصوله على حق تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة . وعن الامن القومي المصري .. قال مرسي إن " أمن مصر لا يقف عند حدودها بل يمتد إلى ما هو ابعد من ذلك شرقا وغربا وشمالا وجنوبا ". واكد الرئيس مرسي كذلك ان "أمن الخليج العربي هو مسئولية قومية"..وقال انه بنهوض مصر بقوة سيقف العرب جميعا لحماية أمنهم القومي العربي .