قررت محكمة جنايات الزقازيق حجز قضية قتل وإصابة المتظاهرين ، خلال أحداث ثورة يناير ، والمتهم فيها مدير أمن الشرقية الأسبق و7 من معاونيه ، لجلسة 31 يناير المقبل للنطق بالحكم . عقدت جلسة المحاكمة برئاسة المستشار "حسن عيسى" وعضوية المستشارين "يحيى عادل عبد اللطيف" و "جوزيف إدوارد زكى" وأمانة سر "سمير الديوى" وبحضور المستشار محمود زيدان رئيس النيابة الكلية وذلك بمقر المحكمة الإقتصادية بمدينة العاشر من رمضان ، وسط تواجد أمنى مكثف ، حيث فرضت الشرطة طوقا أمنيا محكما حولها ، وتم وضع جميع المتهمين داخل قفص الإتهام . وقد استكملت هيئة المحكمة الإستماع لدفاع المتهمين ، الذى طالب ببراءتهم جميعا . وكان المستشار المحامى العام الأول لنيابات استئناف المنصورة قد قرر إحالة كل من اللواء حسين أبوشناق مدير أمن الشرقية ، والعميد محمد فوزى سعدون وكيل منطقة شرق الدلتا للأمن المركزى، وشريف محمد خالد مكاوى ملازم أول شرطة معاون مباحث مركز شرطة منيا القمح، وأحمد الحسينى على رقيب أول شرطة بمركز منيا القمح، وسعيد أحمد فودة أمين شرطة بمنيا القمح، وشريف غنيم أمين شرطة بمنيا القمح، ومحمد عبد الرحيم النجار نقيب شرطة رئيس وحدة مباحث كفر صقر، ومحمد راغب مفتاح مقدم شرطة معاون شرطة بقسم شرطة فاقوس ، لمحكمة الجنايات لمحاكمتهم . ووجهت النيابة العامة لهم تهم قتل كل من عبد الله محمد عراقى 16 عاما و محمد محمود المنشاوى 25 عاما وشريف عبد المعبود 17 عاما وأحمد خليل محمد 14 عاما ووائل محمد فتحى 27 عاما ، بدوائر مركز منيا القمح وقسمى أول الزقازيق وثانى العاشر من رمضان والشروع فى قتل وإصابة عدد كبير من المتظاهرين بدوائر منيا القمح وأول وثان الزقازيق وكفر صقر وبلبيس وفاقوس عمدا مع سبق الإصرار والتحريض والمساعدة على ذلك ، حال قيامهم بالتظاهر السلمى .