زكى: المرأة سر نجاح الإخوان فى كل الانتخابات.. وخفاجى: ثلث مرشحينا من الشباب بدأ حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، فى استنفار لجان المرأة استعدادًا للانتخابات البرلمانية، والتى لم يبق على إجرائها سوى ستين يوما فقط، وذلك من أجل ضخ دماء جديدة فى الحياة السياسية، وكذلك وأد حلم القوى المدنية فى الاستحواذ على أغلبية مجلس النواب الجديد. وقال عمرو زكى، أمين مساعد الحزب بالقاهرة: لاحظنا تضاؤلا كبيرا فى نسبة مشاركة النساء فى عملية الاقتراع على مشروع الدستور، رغم أن الحزب كان يعتمد اعتمادًا كبيرًا على العنصر النسائى فى الحشد للانتخابات السابقة، حيث إن النساء كانت مصدر مكسب كبير، نظرًا لكثرة أعدادهم وكذلك لقوة تأثيرهم وعاطفتهم القوية وحركتهم الكبيرة فى المجتمع المصرى، مرجعًا سبب تراجع تأثير المرأة فى الاستفتاء إلى انشغال الحزب بالأحداث السياسية التى وقعت قبل إجراء عملية الاقتراع وأثنائها، وهو ما أثر بشكل سلبى على قوة تأثير المرأة فى الاستفتاء. وأضاف: سنعمل خلال الفترة القادمة على تهيئة الجو المناسب لعمل المرأة لحشد الشارع للانتخابات البرلمانية، مؤكدا أنها ستكون حالة استنفار حاد فى أمانات المرأة بكل محافظات مصر، خاصة أنه لم يبق إلا 60 يومًا فقط على إجراء الانتخابات البرلمانية. وأشار إلى أن أمانة المرأة بالقاهرة ستعقد مؤتمرًا تجهيزيًا خلال الأيام القليلة القادمة للإعداد لعدد من الفعاليات التى ستقوم بها المرأة فى الحزب للانتشار مع المجتمع لإحداث حراك مجتمعى ونشر أهدافنا وإقناع الشعب المصرى بحزبنا. وصرح على خفاجى، أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة بمحافظة الجيزة، بأن الحزب حدد خوض الشباب على ثلث مقاعد مجلس النواب من ضمن معايير اختيار المرشحين لعضوية البرلمان المقبل، مؤكدا أن ذلك يعتبر تحديا كبيرا للحزب لإثبات قوة تأثير الشباب فى كل لمحافظات، باعتبارهم العماد الأساسى الذى يعتمد عليه خلال الفترات السابقة والقادمة. مضيفا أن الحزب سيختار شاب من بين كل 3 مرشحين لخوض الانتخابات، وهو ما يعنى أن نسبة تمثيل الشباب فى الانتخابات سيكون ثلث المرشحين، لافتا إلى أن ذلك القرار جاء بسبب نسبتهم الكبيرة فى الحزب والتى تصل إلى أكثر من 50%. وكشف خفاجى عن أن الحزب بدأنا فى عمل دورات تثقيفية للشباب، ونظم عددًا من لقاءات التأهيل للشباب، ودورة لإعداد كوادر شبابية، حيث سيتم تخريج أول دفعة فى يناير القادم استعدادًا للانتخابات، حيث يتم التركيز على إكساب الشباب مهارات التواصل والاحتكاك بالشعب عن طريق عدد من الحملات الدعائية، معربا عن أمله فى أن يصل تمثيل الشباب فى البرلمان إلى 25% من إجمالى أعضاء الحزب فى البرلمان الجديد.